يتواجد النفق الرابط بين خراطة وبجاية على الطريق الوطني رقم9 الذي يربط بدوره سطيف بهذه الاخيرة في حالة أقل ما يقال عنها أنها تشكل خطرا على مستعمليه من أصحاب السيارات والحافلات وكذا من المترددين على شواطئ البحر بعاصمة الحماديين وكذا جيجل إذ يزداد تدهور هذه المنشأة الفنية إلى درجة أصبحت تنذر بالخوف والقلق على حياة مستعمليه فبعدما كان الجميع يظن أن معاناة مستعملي الطريق رقم09 بعد صعوبة الطريق القديم بفعل ضيقه وعدم القدرة على التوسيع فيه مع تساقط الحجارة من الأعلى مما شكل خطرا محدقا على أصحاب العربات بجميع أنواعها سينتهي مع نهاية الثمانينات بعد فتح النفق المتواجد بالمدخل الشمالي لمدينة خراطة والذي قامت بإنجازه شركة إيطالية إلا أن شهر العسل لم يدم طويلا حيث ظهرت بوادر معاناة جديدة ستنتهي بكارثة أكيدة إن لم تلتفت السلطات المعنية إلى ذلك إذ يستوجب على المدى القصير تنظيف النفق وإصلاح أو تبديل الإنارة وكذا معدات التهوية كما يرى مستعملوه أنه يجب طلاؤه بالأبيض ووضع رادارات بداخله من اجل مراقبة حركة السير أما على المدى المتوسط أو البعيد فيجب إنجاز نفق جديد يستجيب لمتطلبات العصر ووفق التقنيات الجديدة لأن النفق الحالي قد ينهار في أية لحظة بفعل تسرب المياه من فوق هذا دون الحديث عن الخطر الذي تشكله هذه الأخيرة أثناء تساقط الأمطار وبعدها بعدة أيام إذ يصبح الطريق بداخل النفق جد زلجا ومما يتسبب في العديد من حوادث المرور بداخل النفق وفي انتظار إيجاد حلول تبقى حياة مستعملي الطريق الوطني رقم9 معرضة للخطر خاصة في هذا الشطر. ف/س