تراجع شريف حناشي عن قرار الانسحاب من منصب رئاسة شبيبة القبائل حيث انقلب من الاستقالة اللارجعية إلى طلب الراحة، على أن يفكر مجددا في الأمر لاحقا قبل عقد الجمعية العامة التي لا ينتظر أن تأتي بأي جديد على مستوى هرم تسيير الشبيبة· وأعلن عن استقالته التي وصفها بالرسمية عقب الخسارة التي تكدبها أشبال المدرب مزيان ايغيل بميدان أول نوفمبر بتيزي وزو أمام اتحاد الحراش، مُرجعا ذلك للشتائم القوية التي تعرض لها من طرف الأنصار الذين حمّلوه مسؤولية تواجد الفريق في ظروف غير مريحة مما جعلهم يطالبونه بالرحيل الفوري، ويرتقب أن يعلن في الأيام القليلة المقبلة عن عودة حناشي الرسمية إلى الرئاسة تحت غطاء الوفاء لشبيبة القبائل، حيث أكد مسؤول رسمي في مديرية الشبيبة والرياضة لولاية تيزي وزو أن المديرية لم تتلق أي وثيقة استقالة من محند شريف حناشي، ما يؤكد أن الأخير ما يزال رئيسا رسميا للنادي· وكان حناشي قد استقال أكثر من خمس مرات تراجع عنها جميعا بعد فترة قليلة من الإنسحاب (المخطط)·