كشف رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حناشي أنه بحاجة إلى فترة راحة من التسيير، على أن يفكر مجددا في الأمر لاحقا قبل عقد الجمعية العامة التي لا ينتظر أن تأتي بأي جديد على مستوى هرم تسيير الشبيبة، بعد أن أبدى نيته سابقا في التخلي عن منصبه على رأس الفريق. وكان حناشي قد أعلن عن استقالته التي وصفها بالرسمية "الغير متراجع عنها" غداة خسارة ناديه السبت الماضي بهدف دون رد بميدان أول نوفمبر بتيزي وزو أمام فريق اتحاد الحراش، مبديا غضبه الشديد من الشتائم القوية التي تعرض لها من أنصار الفريق التي طالبته بالرحيل الفوري، ومحمله إياه مسؤولية النتائج السلبية التي بات يحققها الفريق القبائلي منذ بداية الموسم. وكان حناشي قد استقال أكثر من خمس مرات سابقا، تراجع عنها جميعا بعد فترة قليلة من الانسحاب، معللا ذلك بأنه لا يستطيع ترك الفريق في أياد غير أمينة مشيرا إلى انه لم يجد الرجل المناسب الذي يخلفه على رأس الفريق. مديرية الشبيبة تفضح حناشي وأكد مسؤول رسمي في مديرية الشبيبة والرياضة لولاية تيزي وزو، أن المديرية لم تتلق أي وثيقة استقالة من محند شريف حناشي، ما يؤكد أن الأخير ما يزال رئيسا رسميا للنادي القبائلي، حيث تقتضي القوانين أن يتقدم الرئيس المستقيل من أي نادي بوثيقة موقعة منه شخصيا إلى مديرية الشبيبة والرياضة للولاية التي ينتمي إليها تؤكد انسحابه حتى تصبح رسمية. أبركان مؤقتا مع التجميد رغم تأكيده للاستقالة إلا أن حناشي قرر تعيين محامي النادي أبركان رئيسا مؤقتا للشبيبة، حيث وحسب مصدر رسمي من إدارة الشبيبة فإن أبركان لا يعدوا أن يكون واجهة فقط لإخماد غضب الجماهير، في وقت يبقى حناشي الرئيس الفعلي للنادي وفي إتجاه آخر، قرر حناشي تجميد مستحقات لاعبيه مؤقتا حيث لن يحصلوا على أموالهم لحين تحسن النتائج. وحمل حناشي خسارة فريقه أمام اتحاد الحراش والمشاكل التي أعقبتها إلى عز الدين آيت جودي مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، حيث قال حناشي أن استدعاء آيت جودي للاعبيه بيطام وخليلي للمنتخب أثر على التشكيلة التي فقدت استقرارها بغيابهما ابراهيم حنيفي