نظّم أمس عمّال قطاع التربية بولاية عين الدفلى وقفة احتجاجية للفت انتباه الوصاية إلى قضايا وانشغالات عمّال قطاع التربية التي لم تحلّ رغم الوعود القائمة بحلّها قبل عيد الأضحى المبارك. وقد احتجّ بعض العمّال تحت لواء النقابة الولائية لاتحاد عمّال التربية والتكوين على عدم صبّ مخلّفاتهم المالية التي وعدت بها وزارة التربية وصرف منحة المردودية وبعض المخلّفات المالية الأخرى العالقة منذ سنة· واستنادا إلى نص بيان للمكتب الولائي لاتحاد عمّال التربية والتكوين فإن التوقّف عن التدريس هو بمثابة إشعار للوزارة الوصية بأن الأمور والتصرّفات هذه غير مقبولة، خصوصا في قطاع التربية بعين الدفلى الذي بات يسجّل الاستثناء بين كافّة ولايات الوطن من حيث تأخير صبّ الرّواتب، خاصّة منحة تحسين الأداء التربوي التي تصرف كلّ خمسة أشهر بدل ثلاثة أشهر. وحسب البيان الذي تطرّق أيضا إلى ضرورة تدخّل الوزارة للتعجيل بعملية صرف منحة الثلاثي الثالث إلى جانب أجرة شهر نوفمبر التي تأخّرت رغم التعليمة الوزارية التي أمرت بصرفها قبل عيد الأضحى· هذا الوضع الذي لم يسلم منه الأساتذة المستخلفون الذين ينتظرون استلام أجورهم منذ عشرة أشهر، وتعتزم النقابة تنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء أمام مقرّ مديرية التربية لإرغام القائمين عليها على ضرورة القيام بواجبهم قبل أيّ حركة احتجاجية غير محمودة العواقب. وقد قامت أمس بعض المؤسسات التربوية بالتدريس والأخرى لم يلتحق بها الأساتذة المنضوون تحت لواء النقابة المذكورة·