أكّد مسؤول بولاية الجزائر العاصمة أمس الأربعاء أن مخطّطات التهيئة المتعلّقة بإنشاء ثلاثة أقطاب عمرانية جديدة للتوسع العمراني بولاية الجزائر جارية الآن، في حين توجد دراسات الجدوى قيد التحضير على مستوى المركز الوطني للدراسات والأبحاث التطبيقية في العمران· وأكّد السيّد سعيد قلاّل مدير العمران لولاية الجزائر، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش اللّقاء حول التنمية المحلّية الذي يعقد بقصر الأمم أن هذه المناطق الثلاث التي يندرج مشروع إنشائها في إطار مخطّط التهيئة والعمران توجد بشرق ووسط وغرب العاصمة وتضم مساحة إجمالية تقدر ب 614 هكتار· وأوضح نفس المتحدّث أن المنطقة الشرقية تضمّ بلديتي الحراش وبراقي وضواحيها، كما تضم منطقة الوسط كلا من بئر خادم وخرايسية مرورا بجسر قسنطينة وبابا علي وبئر التوتة والدويرة والسحاولة، أمّا المنطقة الغربية فتشمل كل البلديات الواقعة بين الشراقة وأولاد فايت، مضيفا أن منطقتي الوسط والغرب تشكل المساحة الأكبر المخصصة لهاته التوسيعات· وتتمثّل تهيئة هذه الأقطاب التوسّعية العمرانية في إنجاز بنايات جديدة وفق مختلف صيغ السكن خاصة السكن الترقوي المدعم كما تتوفر على جميع الهياكل العمومية اللازمة (المؤسسات الصحية والمدرسية وفضاءات الترفيه···)· وكان والي الجزائر العاصمة السيد محمد كبير عدو قد أكد خلال افتتاح اللقاء أن قرار إنجاز هذا المشروع يهدف إلى تخفيف الضغط عن العاصمة ورفعها إلى مستوى المعايير الدولية على غرار كبريات المدن في العالم· ويأتي اللقاء المحلي للتشاور حول أهداف التنمية المحلية وتطلعات السكان الذي افتتحت أشغاله أمس الأربعاء بقصر الأمم ليختتم الفصل الأول من المسعى الشامل الذي ينظمه المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي منذ بداية سبتمبر حول التنمية المحلية· ويتواصل لقاء الجزائر اليوم الخميس من خلال اجتماع مع ممثّلي المجتمع المدني المحلي·