نظّمت جمعية (آس آو آس باب الوادي) يوم السبت بالمركز الثقافي عزّ الدين مجّوبي (الجزائر العاصمة) أمسية ثقافية بمناسبة الذكرى العاشرة لفيضانات العاشر من نوفمبر 2001 بباب الوادي· وأبرزت الجمعية دور الشباب الفعّال وتدخّلاتهم لإغاثة منكوبي وضحايا هذه الفيضانات التي خلّفت قرابة 800 قتيل وأكثر من مائة مفقود من خلال فيلم وثائقي تحت عنوان (باب الواد داه الواد) قام بإعداده مجموعة من الشباب أعضاء هذه الجمعية· وأظهر مخرج الفيلم يوسف بن علاف وفريق العمل المرافق له دورالشباب الذي ساهم في عمليات إنقاذ ضحايا الفيضانات جنبا إلى جنب مع عناصر الإنقاذ من أفراد الجيش الشعبي الوطني والحماية المدنية· ويظهر الشريط الذي مدّته 54 دقيقة - صورا مؤثّرة لتدفّق المياه القوي الذي جرف كلّ ما وجده في طريقه من سيّارات وحافلات وأشجار وأشخاص - شجاعة الشباب الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ·