تمكنت عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة من الإطاحة بأحد أفراد العصابات الإجرامية الدولية الممون للمخدرات عبر الحدود الجزائرية - المغربية والمتاجرة بها بولايات عين الدفلى والبليدة وتيبازة والجزائر العاصمة· وأوضح البيان صدر أمس الثلاثاء عن خلية الإعلام والاتصال لمجموعة الدرك الوطني بالبليدة أن هذه العملية تمت عقب استغلال معلومات مؤكدة وردت لفصيلة الأبحاث مفادها أن المدعو (س·م) 52 سنة، حاول تزويد أحد البارونات المروجين بالبليدة بكمية معتبرة من المخدرات (الكيف المعالج)، موضحا أنه بعد مجهودات كبيرة وتحريات معمقة تم وضع خطة محكمة مكنت عناصر الدرك الوطني من تطويق هذا الشخص وتوقيفه وهو على متن سيارة سياحية· وأشار المصدر أن المتهم كان قادما من مدينة مغنية (تلمسان) نحو مدينة البليدة وبحوزته عشرة كيلوغرامات من الكيف المعالج كانت مخبأة في خزان الوقود للسيارة· وإثر التحقيق مع المعني بالأمر تم التأكد من أنه كان من بين أحد المحترفين في مجال إبرام الصفقات الكبرى في المخدرات وتربطه علاقة وطيدة مع شركائه من أفراد الشبكة الإجرامية المنظمة المقيمين بالمملكة المغربية ويعتبر أيضا الممون الرئيسي لولايات الوسط خاصة الجهة الغربية لولاية البليدة· وبعد تقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون أمر هذا الأخير بإيداعه الحبس بتهمة ارتكاب جناية تهريب وتنظيم ونقل المخدرات ضمن جماعة إجرامية دولية·