تمكنت فصيلة الأبحاث بالمجموعة الولائية للدرك الوطني للبليدة، أمس الأول، حسب ما أورده لنا مصدر أمني مطلع، من إلقاء القبض على واحد من أبرز بارونات المخدرات كان ينشط على مستوى مدينة واد العلايڤ بالجهة الغربية للولاية، ضمن شبكة إجرامية منظمة كانت تهرب تلك السموم نحو الجزائر انطلاقا من المملكة المغربية وقد مكنت ذات العملية عناصر الضبطية القضائية من حجز 04 صفائح من مادة الكيف المعالج، وما قيمته 15 ألف دج من عائدات ترويج تلك السموم. كما أن التحقيق متواصل للكشف عن هوية جميع أفراد الشبكة الإجرامية المذكورة وإلقاء القبض عليهم، أكد مصدرنا أن عملية الإطاحة بالمشتبه فيه جاءت بناء على معلومات أكيدة وردت لذات المصالح مطلع الشهر الجاري تفيد أن أحد الأشخاص ببلدية واد العلايڤ يقوم بترويج المخدرات بكميات كبيرة. وإثر كمين محكم، وقع هذا الأخير والمدعو (س. ن) 31 سنة، في شباك عناصر فرقة البحث والتحري، وضبط بحوزته على الكمية المذكورة سابقا، حيث أثبتت تحريات المحققين أن المعني بالأمر يعد من بين أهم ممولي باعة الجملة والتجزئة بهذه السموم بالمنطقة، وذلك منذ أكثر من 04 سنوات. من جهته أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون بإيداع الجاني الحبس الاحتياطي، في انتظار محاكمته قريبا بتهمة بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات ضمن شبكة إجرامية منظمة.