أعلن عضو المجلس العسكري بمصر اللواء أركان حرب محسن الفنجري، أن القوات المسلحة ستعود إلى ثكناتها قبل نهاية عام 2012 "إذا استمرت الأمور هادئة"، فيما ارتفع عدد القتلى إلى اثنين جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين. واعتبر الفنجري في مداخلة تلفزيونية أن "من يتواجدون في التحرير حالياً ليسوا من مصابي الثورة"، حسب قوله. وذكر عضو المجلس العسكري أن القوات المسلحة ستقوم بصرف رواتب شهرية لمصابي الثورة غير القادرين على الكسب المادي. وكانت اشتباكات قد وقعت السبت بين قوات الأمن والثوار المعتصمين في ميدان التحرير احتجاجاً على وثيقة علي السلمي، تبادلا فيها الرشق بالحجارة، واستخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع, والرصاص المطاطي. وقال المتحدث الرسمى لوزارة الصحة محمد الشربينى إن هناك حالة وفاة لأحد المتظاهرين المشاركين فى أحداث التحرير، وذلك نتيجة طلق ناري. وتم نقله لمستشفى المنيرة العام، حيث لفظ أنفاسه هناك. وأوضح أن الحالة، للشاب أحمد محمود أحمد 23 سنة حيث أصيب بطلق ناري في الصدر. كما أعلن وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتور سلامة عبد المنعم، وفاة أول متظاهر في أحداث التظاهرات التي تشهدها منطقة سموحة أمام مديرية أمن الإسكندرية. وأوضح أن الوفاة لشاب يدعى "بهاء الدين السنوسي" من مؤسسي حزب التيار المصري (25 سنة) متأثراً بجراحه من تظاهرات أمام مديرية أمن الإسكندرية، بالإضافة إلى إصابة "شادي علي علي" (16 سنة) بطلق ناري في الكتف الأيسر.