أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر أنه لن يسمح لأي فرد بتجاوز الشرعية والقفز على السلطة، وأنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات لمجابهة التهديدات التي تحيط بالوطن وتؤثر على المواطنين والأمن القومي، وذلك في إطار من الشرعية الدستورية والقانونية. كما أكد مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اللواء محسن الفنجري، في بيان صدر أمس، إعداد وثيقة مبادئ ''حاكمة'' لاختيار الجمعية التأسيسية لإعداد دستور جديد للبلاد، وإصدارها في إعلان دستوري بعد اتفاق القوى والأحزاب السياسية عليها. لكنه أكد التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بما قرره في خطته لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية، من خلال إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، ثم إعداد دستور جديد وانتخاب رئيس للجمهورية وتسليم البلاد للسلطة المدنية الشرعية المنتخبة من الشعب. وحذر البيان من ترديد الأخبار المغلوطة التي تؤدي إلى الفرقة والعصيان وتخريب الوطن، وتشكك فيما يتم من إجراءات وتثير النزاعات وتزعزع الاستقرار. وطالب بتغليب المصالح العليا للبلاد على المصالح الخاصة المحدودة. في الوقت نفسه أصيب عدد من الأشخاص، من بينهم صحفية، بجروح عندما هاجم من يطلق عليهم ''بلطجية'' المعتصمين بميدان التحرير. وقال أحد المعتصمين إن زملاءه احتجزوا ثلاثة من البلطجية بينما فر الباقون.