وصل إلى ميدان التحرير بالقاهرة حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وسط حشد من أنصاره للتضامن مع المتظاهرين في ميدان التحرير. وأعلن أبو إسماعيل أنه لن يغادر الميدان بعد الآن، قائلا: "إن ميدان التحرير هو صانع القرار، وأن ما حدث مع الثوار هو ثورة من جديد". وقال أبو إسماعيل خلال كلمته، أمام آلاف المتظاهرين: "لا تنصتوا ولا تسمعوا لأي مقترحات، لأنني سمعت على مدار 5 ساعات أن هناك جهات سيادية تسعى للتهدئة مع المتظاهرين". وشدد أبو إسماعيل على أن "ميدان التحرير هو صاحب القرار النهائي في إدارة المرحلة الانتقالية، وليس أي جهة أو سلطة"، مناشداً جميع المتظاهرين عدم مغادرة الميدان، ومعلناً أنه سيعتصم حتى تتحقق مطالب الشعب. وكانت اشتباكات قد وقعت السبت بين قوات الأمن والثوار المعتصمين في ميدان التحرير احتجاجاً على وثيقة علي السلمي، تبادلا فيها الرشق بالحجارة، واستخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع, والرصاص المطاطي. وأَعلَنت وزارة الصحة المصريَّة أن إجمالي المصابين بلغ قتيلين و 680 مصاب في أحداث التحرير التي وقعت السبت بين قوات الأمن ومجموعة من المعتصمين بالميدان ونشطاء سياسيين متضامنين معهم.