وصف المعمد والنائب الجمهوري بالكونغرس الأمريكي عن ولاية تنيسي "ريك ووميك" المسلمين الذين يخدمون ضمن صفوف الجيش الأمريكي بأن "وجودهم يمثل خطراً كبيراً على المؤسسة العسكرية الأمريكية". وعلل النائب ذلك بالزعم أن "دينهم يأمرهم باختلاق الأكاذيب؟!" وفقاً لموقع (Mail on Line) البريطاني. وكان النائب بالكونغرس قال في حوار خاص أجري معه على موقع American Progress -وهو أحد أبرز المواقع الأمريكية الإسلاموفوبية المتطرفة- في 14 نوفمبر 2011 بمناسبة الاحتفال السنوي بيوم المحاربين القدامى "على المستوى الشخصي لا أثق في مسلم واحد في جيش الولاياتالمتحدة لأن تعاليم دينهم تحرضهم على الكذب علينا، وكلما زادت نزعتهم الدينية وكلما زاد التزامهم بالقرآن والسنة، كلما زاد توجسي منهم لأنهم سيكونون أكثر إقداما على قتلي". وفي ردها على هذه التصريحات طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)الجمعية العمومية بولاية تنيسي بإدانة تصريحات المعمد والنائب الجمهوري عن الولاية. وأضاف "صالح سبيناتي" عضو المركز الإسلامي عن ميرفريسبيرو، في خطاب وجهه إلى سكان ولاية تنيسي "إن تصريحات –ووميك- في ذكرى يوم المحاربين القدامى أمر يدعو للأسى. وأضاف بأنه يبدو أن السيد ووميك قد نسي، أو تناسى، أن الجيش الأمريكي يضم بين صفوفه آلافاً مؤلفة من المسلمين الذين ضحوا بحياتهم من أجل الولاياتالمتحدة ومن أجل الحفاظ على حريتها التي ينعم بها السيد ووميك". وفي معرض تعليقه على تذرع "ووميك" بأن المعركة الآنية للولايات المتحدة تتمثل في حربها ضد القاعدة، أكد "سبيناتي" أن "تنظيم القاعدة لا يؤمن بحرية الأديان التي ينادي بها الإسلام وأن الفارق بين الاثنين (القاعدة والنائب الجمهوري) ليس كبيرا، فكلاهما يتجاهل الحقيقة ويسعى لفرض رؤيته الخاصة".