أقدم صبيحة أمس العشرات من سكان قرية (أمداح) التابعة إداريا لبلدية تيزي غنيف على غلق مقرّ دائرة تيزي غنيف للمطالبة بنصيبهم من البرامج التنموية المسطّرة بإقليم الدائرة، وعلى رأس لائحة مطالبهم ضرورة ربط القرية بشبكة الغاز الطبيعي نظرا لقساوة الطبيعة في المنطقة، حيث يعتبر وجود هذا المصدر أكثر من ضرورة للقضاء على عهد الاعتماد على الاحتطاب وقارورات غاز البوتان، إلى جانب المطالبة بتزفيت الطريق الرّابط بين القرية والبلدية لاعتبار رابطها الوحيد بالعالم الخارجي· كما طالب المحتجّون بضرورة إنجاز شبكة الصرف الصحّي، حيث عمد المواطنون إلى ربط سكناتهم بطرقهم وإمكانياتهم الخاصّة،وما تزال العديد من السكنات تصبّ مياهها القذرة في العراء وأزقّة القرية. وللاهتمام بشباب القرية طالب المحتجّون بإعادة تهيئة دار الشباب الكائنة بالقرية ووضعها تحت تصرّفهم، إلى جانب إنجاز فضاءات للتسلية. وقد رفض المحتجّون انتداب ممثّلين عنهم للقاء المسؤول الأوّل على الدائرة، وبدوره رئيس البلدية انتقل إلى موقع الاحتجاج واجتمع بالمسؤولين لدراسة مطالب سكان القرية والعمل على إخراجها من العزلة والتهميش المفروض عليها·