خصّت القناة الفضائية »تي في بربر« المهاجم الجزائري الواعد المنتقل حديثا إلى أولمبيك ليون الفرنسي رفيق غزال، وهو شقيق قلب هجوم منتخبنا الوطني المغضوب عليه عبد القادر غزال المنتقل حديثا إلى فريق باري الإيطالي بعقد يمتدّ لأربع سنوات كاملة، وممّا قاله رفيق غزال أن أمنيته الوحيدة الآن هو اللّعب للمنتخب الجزائري إلى جانب شقيقه عبد القادر. يوجد الجزائري رفيق غزال ضمن اهتمامات الإدارة التقنية للمنتخب الفرنسي لكرة القدم الذي عيّن مؤخّرا على رأس العارضة الفنّية لورون بلان، بعد أن ذكر هذا الأخير في حديث مطوّل خصّ به مجلّة »فرانس فوتبول« في عددها الذي سيصدر اليوم أنه وضع قائمة من اللاّعبين الشبّان الذي ينوي استقدامهم مستقبلا إلى المنتخب الفرنسي، ومن بين هؤلاء ذكر اسمه رفيق غزال، الأمر الذي يستوجب من الساهرين على الكرة الجزائرية الإسراع في استقدام رفيق غزال في اللّقاء الودّي المقبل الذي سيخوضه زملاء كريم زيّاني منتصف الشهر المقبل أمام المنتخب الغابوني استعدادا للقاء الأوّل الذي سيجريه منتخبنا مطلع شهر سبتمبر أمام المنتخب التنازاني برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة 2012. بالرغم من أن مدّة اللّقاء الذي خصّ به رفيق غزال قناة »تي في بربر« لم يتعّد الرّبع ساعة، إلاّ أن اللاّعب قال إنه تابع باهتمام مباريات منتخبنا الوطني في مونديال جنوب إفريقيا وحسبه أنه شعر بالحسرة والألم إثر الخروج المرّ لمنتخبنا من الدور الأوّل على يد المنتخب الأمريكي. كما تأسّف رفيق غزال للانتقادات اللاّذعة التي وجّهت لشقيقه عبد القادر غزال، وقال بشأن هذا الأخير: »بدون مجاملة منّي شقيقي عبد القادر يملك من الإمكانات والمستوى ما يجعله أحد أحسن المهاجمين في القارّة الإفريقية، بدليل أنه سجّل العديد من الأهداف مع نادي سيينا في الكالتشيو الإيطالي، فلو لم يكن كذلك لما أمضى على عقد لمدّة أربع سنوات مع فريق باري الإيطالي، وهو من بين النّوادي الإيطالية الكبيرة«. وأضاف يقول رفيق غزال: »الضغط الذي عاني منه شقيقي عبد القادر قبل وأثناء المونديال أثّر إلى حدّ كبير على أدائه في اللّقاء الذي خاضه أمام المنتخبين السلوفيني والأمريكي، فلو وقّع هدفا واحدا فإن الجزائريين كانوا سيكتشفون الوجه الحقيقي لعبد القادر غزال، لكن للأسف الكثير منهم كانوا ناقمين عليه، وكأن شقيقي ارتكب معصية في حقّ المنتخب والجزائريين«. أمّا إن كان سيوافق على اللّعب للمنتخب الفرنسي إن وجّهت له الدّعوة أجاب رفيق غزال بقوله: »الأولوية لمنتخب بلدي الجزائر، ولن أتأخّر في حمل الألوان الوطنية، لكن إذا تأكّد لي أنني لن ألعب له فالأكيد أنني لن أرفض دعوة المنتخب الفرنسي، وليس عيبا في ذلك طالما أنني أبديت رغبة منذ الآن في اللّعب للمنتخب الوطني، ويكفي أن أقول للجزائريين إن حلمي الوحيد هو اللّعب لمنتخب الجزائر رفقة شقيقي عبد القادر«. ك/ مادي: عن قناة »تي في بربر«