تسعى مديرية الأشغال العمومية لولاية عين الدفلى على ربط الطريق السيار شرق –غرب بالولايات الساحلية كتيبازة والشلف عبر ثلاث محاور رئيسية مع الانتهاء من انجاز 5 أنفاق أرضية وصيانة وانجاز عديد الجسور. أمام كثافة الحركة المرورية بولاية عين الدفلى التي تحصي أزيد من 104 ألف مركبة بمختلف الأحجام والأنواع، فضلا على تدفق ما يقارب 40 ألف مركبة يوميا تعبر الطرقات الوطنية، تعكف مديرية الأشغال العمومية على الانتهاء من البرنامج الخماسي الخاص بتوسيع شبكة الطرقات، حيث أفادت مصادر مطلعة بذات المديرية على ربط 3 محاور رئيسية بالطريق السيار انطلاقا من الطريق الوطني رقم 4 والطريق الوطني رقم 14 بشكل ازدواجي يسمح بدفق عادي لحركة السير وتراهن الوزارة الوصية على ربط الولايات الساحلية، كالشلف وتيبازة عبر بومدفع ووتاشتة، بغية تنشيط الحركة التجارية والتنموية بالمنطقة وتحرير البلديات الواقعة في أحضان جبال الظهرة من العزلة الخانقة، كما يمهد توسيع المحاور المذكورة إعطاء الولاية الوجه السياحي باعتبار أن أقرب مسافة للبحر، عبر شبكة الطرقات الممتدة إلى الشمال تقدر حدود 50 كلم "يمكن اجتيازها في اقل من ساعة من الزمن "وفي ذات السياق تمكنت المديرية من صيانة عديد الطرقات، وبناء الجسور حيث تم تدشين 12 جسرا جديد من أصل 25 جسر، تم صيانته وتأهيله أمام حركة النقل، إلى جانب فتح 5 أنفاق أرضية من بين ستة مشاريع على مستوى الطريق الوطني رقم 4 بالمدن الكبرى "الخميس ،عين الدفلى ،في انتظار فتح النفق الأرضي بسيدي بوعبيدة الذي تقدر نسبة الأشغال به 70 بالمائة. وفي سياق متصل كشفت مديرية النقل بالولاية عن انتهاء من انجاز مخططات المرور بثلاث بلديات كبرى على غرار عاصمة الولاية، الخميس، والعطاف بهدف التحكم في اتجاه سير السيارات داخل البلديات المذكورة، بعد ما أثبتت المخططات السابقة عجزها في حل وضعية الاختناق المروري، وحسب مصدر مطلع فان مكتب الدراسات "اوبسرف " يقوم بالمعاينة والدراسة في انتظار تزويد التقاطعات بالأضواء، وتحيين الإشارات وإعادة ترتيبها على أحسن وجه، ويبقى الرهان أيضا منصب على عاتق البلديات لتفعيل مخططات السير.