عبر عدد من موظفي قطاع التربية الوطنية الذين أدلوا أمس الأربعاء بأصواتهم في الإنتخابات الخاصة بتنظيم وتسيير الخدمات الإجتماعية عن رغبتهم في أن تمكن هذه الإنتخابات من الاستفادة أخيرا من الأموال (المتراكمة) للخدمات الإجتماعية· يذكر أن هذه الانتخابات جرت ب(طريقة مزدوجة) من خلال الاختيار بين ورقتين: تتضمن الورقة الأولى مترشحين يؤيدون تسيير الخدمات الاجتماعية عن طريق اللجان الولائية والوطنية فيما تحوي الورقة الثانية أسماء مترشحين يفضلون أن يجري هذا التسيير على مستوى المؤسسات التعليمية· وعلى هذا الأساس تختار كل مؤسسة تربوية ممثليها لتخرج بعدها بمندوب واحد يمثلها· وتتكون كل لجنة ولائية من 9 أعضاء ثلاثة عن كل طور (ابتدائي متوسط وثانوي) ويتم اختيار متصدري القوائم عن كل طور لانتخاب رئيس اللجنة ونائبيه· وعقب الإنتهاء من انتخاب أعضاء اللجان الولائية يعقد لقاء وطني يوم 24 ديسمبر من أجل انتخاب رئيس اللجنة الوطنية ونائبيه بمشاركة ممثلي 47 ولاية ومديريات التربية الثلاث للعاصمة (وسط شرق غرب )· وحسب القائمين على العملية فإنه يمكن للمترشحين الذين (لم يرضوا) بنتائج عملية الفرز التي شرع فيها مباشرة بعد الانتهاء من الانتخابات إيداع ملفات طعون على مستوى مديريات التربية اليوم الخميس على أن يتم إعلان نتائج الانتخابات يوم 13 ديسمبر· وبخصوص العملية الانتخابية التي جرت أمس الأربعاء أكدت مصادر من وزارة التربية الوطنية بأنها وفرت كل الإمكانيات المادية لضمان سير الانتخابات في ظروف (جيدة) تضمن الشفافية والديمقراطية، مشيرة إلى أنها (تلتزم كل الحياد تجاه مسألة تسيير الخدمات الاجتماعية والتي لا تعتبر نفسها طرفا فيها)·