تم يوم السبت بوهران بمناسبة تنظيم يوم إعلامي وتحسيسي مخصص لمرض التوحد التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الوراثي الذي يظهر عند الطفل من خلال انطوائه على نفسه وايجاد صعوبة في التواصل مع غيره. وقد جمع هذا اللقاء المسطر من طرف مجموعة من أولياء الأطفال المصابين بالتوحد بالتعاون مع مديرية النشاط الاجتماعي العديد من الأطباء الذين دعوا إلى إنشاء وحدات للكشف المبكر من أجل تحسين التكفل بالأطفال المصابين في مرحلة ما قبل التمدرس. ويظهر مرض التوحد وهو اضطراب يصيب النمو في العامين الأولين من عمر الطفل الذي تترجم بخلل في الإدراك والسلوك كما أشارت إليه السيدة فريدة مليكاش الأخصائية النفسانية والمتخصصة في النطق. وتمثل العزلة وجهل الغير ورفض التغيير واضطرابات المزاج والنوم والطعام أهم الأعراض الإكلينيكية لهذا المرض حسب نفس المختصة التي تعد كذلك مسؤولة لأول روضة للأطفال المصابين بالتوحد بوهران. ويشكل التشخيص السريع نقطة انطلاق لتدخل مبكر وفعال حسب الأخصائية مضيفة أنه في غياب علاج يركز الخبراء في جميع أنحاء العالم على طريقة التكفل الإدراكي والتربوي.