نظّم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة حفل رسمي بمناسبة يوم الأمم المتّحدة بحضور إطارات من وزارة الشؤون الخارجية ومنسّق الأمم المتّحدة المقيم في الجزائر وممثّل رئيس برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي بالجزائر السيّد مامادو مباي وممثّلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر· وفي مداخلة بهذه المناسبة التي تصادف عيد ميلاد منظّمة الأمم المتّحدة ال 66 أشار الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيّد بوجمعة دلمي إلى أن الجزائر تبقى (متمسّكة) بقيم الأمم المتّحدة، مشيدا بكلّ الذين ضحّوا بحياتهم في سبيل (تكريس السلم والأمن عبر العالم)· وأوضح السيّد دلمي أن الجزائر تسعى إلى رفع عدّة تحدّيات على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، منوّها على الصعيد الوطني بالإصلاحات السياسية المباشرة والرّامية إلى الاستجابة لتطلّعات الشعب والشباب، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي أبرز الجهود المبذولة من قبل الجزائر من أجل تكريس السلم والأمن في منطقة الساحل والشرق الأوسط وعبر العالم· ومن جهته، أشار السيّد مباي إلى التقدّم (المعتبر) المحرز في الجزائر في مجال التنمية البشرية الذي -كما قال- جعل (الجزائر) من بين البلدان القادرة على تحقيق جزء كبير من أهداف الألفية للتنمية في مطلع 2015·