قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن مدير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) كان مخطئا عندما قال إن التواصل مع العالم الإسلامي يشكل أولوية قصوى لناسا. وكان تشارلز بولدن أثار دهشة في أوساط العاملين في الفضاء وغضبا بين المحافظين عندما قال لبرنامج »تحدث للجزيرة« على الجزيرة الإنجليزية مؤخرا إن الرئيس باراك أوباما طلب منه العمل من أجل تحسين التواصل مع العالم الإسلامي. وذكر أن الرئيس الأمريكي قال له إن إحدى أولوياته القصوى "إيجاد سبيل للتواصل مع العالم الإسلامي والتفاعل أكثر مع الدول الإسلامية لجعل المسلمين يشعرون بالاعتزاز بمساهماتهم التاريخية في العلوم والرياضيات والهندسة«. يشار إلى أن أوباما اعتبر عند تقلده الرئاسة العام الماضي تحسين العلاقات مع العالم الإسلامي من أهم أولويات سياسته الخارجية، وألقى خطابا هاما حول هذا الموضوع في جامعة القاهرة في جوان 2009. وسعى البيت الأبيض الأسبوع الماضي لتوضيح تعليق بولدن بالقول إن ما أراده أوباما هو أن تتواصل ناسا مع أفضل العلماء والمهندسين في العالم من بلدان مثل روسيا واليابان وإسرائيل والعديد من الدول الإسلامية. غير أن ذلك لم يفلح في وضع حد للجدل الذي أثارته تصريحات بولدن، وفي إفادة يومية سئل غيبس لماذا أدلى بولدن بهذا التصريح، فرد بالقول »هذا سؤال ممتاز، ولا أعتقد أنها مهمته، فهذه ليست مهمة ناسا«. وأنشأ نقاذ جمعية أسماها »ارفعوا أيديكم عن دستوري«، مصرا على أن حظر النقاب في الشارع عمل غير دستوري. ويعيش في فرنسا -التي تعد ثاني بلد أوروبي بعد بلجيكا يسعى لحظر النقاب على أراضيه- قرابة خمسة ملايين مسلم. ويرى منتقدون أن مشروع القانون إذا أقر سيعد خطوة نحو تشديد القيود على الحرية الفردية، ويشيرون إلى أن النقاب لا ترتديه إلا أقلية ضئيلة. وتتوقع الحكومة الفرنسية تأييدا واسعا لمشروع القانون، بعد أن قالت المعارضة الاشتراكية إنها لن تعرقل صدوره.