ألغى قاض أمريكي، أول أمس الثلاثاء، قرارا بتجميد أعمال الحفر في المياه العميقة كان قد أصدره الرئيس باراك أوباما، بعد بدء ظهور البقعة النفطية في خليج المكسيك، لكن البيت الأبيض أعلن عزمه استئناف هذا الحكم. وحكم القاضي مارتن فيلدمان من لويزيانا (جنوب) ومقره نيو أورلينز لصالح 32 شركة نفطية طعنت في قرار تجميد الحفر الذي فرضته الإدارة الأمريكية لمدة ستة أشهر. وقال القاضي فيلدمان في حيثيات حكمه إن “المحكمة خلصت إلى أن رافعي الشكوى سينجحون بالتأكيد في إظهار أن القرار (الحكومي) تعسفي ولا أساس له”. وعلى إثر ذلك أكد المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في لقائه اليومي مع الصحافيين “سنقدم فورا استئنافا للحكم“. وقال روبرت غيبس إن “الرئيس مقتنع تماما، كما أوضحت وزارة الداخلية ووزارة العدل أول أمس، أن استمرار الحفر في هذه الأعماق بدون معرفة ما حدث (خلال انفجار المنصة ديب ووتر هورايزن قبل شهرين) ليس له أي معنى”. وأضاف غيبس أن الحفر في هذه الأعماق “يهدد سلامة العاملين على المنصات وبيئة الخليج إلى مستويات لا نستطيع أن نسمح بها لأنفسنا في الوقت الحالي وهذا ما يعتقده الرئيس”.