طبعا كل مدرب يطمح ليكون له شرف تدريب أكبر الفرق المعروفة والمنتخبات الوطنية، ولكن هذا لا يعني أن كل المدربين لديهم نفس الطموح لأن كل واحد يعرف مؤهلاته جيدا إذا كان حقا قادرا على تدريب فرق ذوي مستوى عال والبرهنة ميدانيا أنه مؤهل لتحمّل حجم المسؤولية. طبعا المدربين الذين يرون أنفسهم أنهم قادرون على تدريب المنتخب الوطني معظمهم سبق لهم وأن كان لهم شرف خوض التجربة، دون أن يحققوا النتائج المرجوة مما يتوجب علينا الاعتراف أن الناخب الحالي رابح سعدان الوحيد في الجزائر الذي يملك مؤهلات تدريب »الخضر«، ولكن لابد عليه أن يعيد حساباته إذا كان حقا يفكر في مستقبل المنتخب الوطني، لأن تمسكه بقرار الاحتفاظ بمساعده الحالي زهير جلول لا يخدمه بتاتا ولن يفيد المنتخب الوطني لأنه ضعيف المستوى، ومن الضروري على هيئة روراوة اتخاذ قرار نهائي بتاريخ 18 من الشهر الجاري من خلال الاجتماع الذي سيعقده المكتب الفيدرالي لمناقشة العديد من النقاط المتعلقة بشؤون الكرة الجزائرية، بطبيعة الحال من حق سعدان الدفاع عن أعضاء طاقمه الفني ولكن بالمقابل من حق كل الجزائريين المطالبة بتنقية بيت المنتخب الوطني وعدم الاحتفاظ بالأشخاص الذين لا يقدمون أية فائدة »للخضر« لأننا بصراحة سئمنا من العاطفة والجهوية على حساب المصلحة العامة للكرة الجزائرية. يوسف تيشات