دخل أمس الإضراب المفتوح للقطاعات الصحية التابعة لكل من دائرة واسيف، بني يني، وواضية يومه الثالث على التوالي، وذلك في خطوة أخرى نحو الضغط على الوزارة الوصية للاستجابة لجملة المطالب التي رفعوها إليها في وقت سابق وتلقوا وعودا بالرد في القريب العاجل إلا أنه لا حياة لمن تنادي حيث بقيت الوعود مجرد حبر على ورق، ما دفع بهم للدخول في إضراب لأجل غير مسمى، مشلين بذلك جميع مصالح القطاعات الصحية المذكورة، مجددين المطالبة بالاستجابة لجملة الانشغالات المطروحة وفي مقدمتها القانون الأساسي للقطاع، رفع أجور الموظفين والعمال وإفادتهم بالمنح والعلاوات التي يستفيد منها الموظفون الآخرون، بالإضافة لتحسين ظروف العمل لمستخدمي القطاع المعني· ويعاني المضربون عن العمل من تأخر حاد في صرف وراتبهم، ومن جهتهم سكان المناطق المعنية بالإضراب أعربوا عن امتعاضهم حيال الحركة الاحتجاجية رغم أن الخدمات الصحية التي توفر على مستوى هذه المراكز لا تتعدى الإسعافات الأولية·