الجزائري حميدوش ينتزع ذهبية 84 كلغ في الكاراتي أحرز الجزائري نبيل حميدوش الميدالية الذهبية في فئة (- 84 كلغ) في منافسات الكاراتي بتغلّبه في النّهائي على القطري يونس الأعرج· وعادت الميدالية البرونزية للفئة بالتساوي للمصري هاني كشتة والسعودي فهد رشيدي· *** ذهبية القفز الثلاثي للجزائري عصام نيما توّج الرياضي الجزائري عصام نيما بالميدالية الذهبية لمسابقة القفز الثلاثي مسجّلا 59،16 مترا· وعادت الميدالية الفضّية للإماراتي محمد درويش مسجّلا 41،16 مترا، بينما كانت البرونزية من نصيب المغربي طارق بوقطيب مسجّلا 33،16 مترا· *** ذهبية الترمبولين للجزائري شيخي توفيق أحرز الرياضي الجزائري شيخي توفيق يوم الثلاثاء ذهبية مسابقة الترمبولين أمام القطريين فيروز عبد اللّه والحمادي فرج· وتحصّل شيخي توفيق على تنقيط 49.970 أمام القطريين فيروز عبد اللّه (46.345) والحمادي فرج (40.970)· ويمثّل الجزائر في الترمبولين (ذكور) إبراهيمي علي جابر، شيخي توفيق وسابور زكرياء لقمان· ذهبية كرة القدم بين الأردن والبحرين والبرونزية بين الكويت وفلسطين تأهّل المنتخب الأردني إلى المباراة النّهائية لمسابقة كرة القدم ف دورة الألعاب العربية بتغلّبه (2-0) على الكويت في المباراة التي جمعت بين المنتخبين أوّل أمس بملعب بنادي الغرافة، ليلحق المنتخب الأردني بنظيره البحريني في المباراة النّهائية التي تقام غدا الجمعة، في حين سيلعب المنتخب الكويتي مع نظيره الفلسطيني على الميدالية البرونزية وتحديد المركزين الثالث والرّابع مساء الخميس المقبل. *** يلقّب بقرش قرطاج ويطمح إلى اِنتزاع سبع ميداليات في الدوحة السبّاح التونسي أسامة الملولي: "الدورة العربية مرحلة من مراحل الاستعدادات للأولمبياد" يلقّب بقرش قرطاج، يضع عليه التونسيون آمالاً كبيرة في الدورة العربية وها هو قد حقّقها عندما اقتنص لبلاده ستّ ذهبيات بمفرده في ثلاثة أيّام، ليصعد بتونس إلى المركز الثاني مؤقّتا وتتراجع قطر إلى المركز الثالث·· إنه النّجم أسامة الملولي الحاصل على ذهبية 1500 متر سباحة حرّة في أولمبياد بكين 2008·· وعقب قيادته اليوم لتونس وفوزه بذهبيتين· - في البداية نريد أن نعرف ما هو طموحك بعد الفوز بسادس ذهبية في منافسات السباحة؟ -- طموحي يتجدّد كلّ يوم في منافسات الدورة العربية، خضت اليوم سباقات سباحة حرّة 50 مترا و200 متر ظهر وتتابع مع الفريق التونسي واستطعت تحقيق المراكز الأولى، لقد حقّقت الذهبيات في كلّ السباقات التي خضتها ولا يمكن أن أحصل على نتيجة أفضل من ذلك· - هل أثّر عليك استبعادك من تصفيات 100 متر سباحة صدر؟ -- بدون شكّ له تأثير، لم أخطئ في السباق، هذا رأيي لكنّي مازلت متفائلا وفي حالة تركيز شديدة على السباقات المتبقّية، وفي النّهاية هذا قضاء اللّه ويجب أن أؤمن بذلك وليس لديّ مشكلة· - هل ترى أن قرار استبعادك من التصفيات متعمّد؟ -- لا أتصوّر ذلك ولا أعتقد أن الخطأ متعمّد، أنا أعتبره خطأ تحكيمي مؤسف، لكن في النّهاية الأخطاء تحدث ولا توجد مشكلة فسوف أصب تركيزي على باقي السباقات· - حدّثنا عن استعداداتك للأولمبياد... -- الدورة العربية تعتبر مرحلة من مراحل الاستعدادات للأولمبياد، بكلّ تأكيد سوف تمنحني دفعة قوية للأمام، أسبح أمام جمهور عربي أعشقه يعطيني شحنة معنوية وله عامل كبير في تحقيق الذهبيات، سوف أبدأ تدريباتي قريبا استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية بلندن· - كيف ترى مستوى البطولة العربية؟ -- على المستوى التنظيمي قطر أدّت ما عليها اتجاه ضيوفها، لست أوّل شخص يعبّر عن إعجابه بالتنظيم وحفل الافتتاح، أمّا على مستوى المنافسة فهي كبيرة يوجد العديد من السبّاحين لكن يبقى هناك فارق بين السباحة العالمية والسباحة العربية· وفي نفس الوقت أرى تطوّرا في الكويت والمغرب وتونس، ونتمنّى لهم التأهّل للأولمبياد وأن يرفعو راية العرب فيها، هذا حلم ولنحقّقه يجب أن نصبر لسنوات حتى نرى السبّاحين العرب في نهائيات الأولمبياد· - أنت عنصر مهمّ للمنتخب التونسي، كيف تشعر بعد رفع راية بلادك في الدوحة؟ -- الشعور رائع، الجمهور تفاعل معي أثناء السباقات، ووجدت نفس الرّوح في القرية الرياضية· - ما هو سرّ نجاحك وتميّزك عن الآخرين أثناء السباقات؟ -- نقطة الانطلاق بالنّسبة لي ليست جيّدة، أنا أسبح ك (الديزل) مع الوقت يظهر تفوّقي، اختصاصي هو 1500 متر سباحة حرّة، قد تكون نقطة انطلاقي رائعة بالنّسبة للسبّاحين العرب لكن سرّ تفوّقي هو تصاعد سرعتي وعدم تراجع هذه السرعة أثناء السباق وحتى الثواني الأخيرة منه· - ما هي نصيحتك للمواهب العربية الواعدة؟ -- أهمّ شيء هو تعاون اللاّعبين العرب معا، يجب أن يثقوا في أنفسهم ويجب أن ينظروا إلى البطل سواء كان مغربيا أو مصريا أو تونسيا بنظرة إيجابية كي يتعلّمون منه للوصول إلى العالمية، يجب أن تحلّ العقدة النّفسية التي يعانون منها حتى يتمكّنوا من تسطير التاريخ بأيديهم· - ما هي الأسباب التي ساهمت في وصولك إلى هذا المستوى؟ -- الاحتراف الذي قمت به في الولايات المتّحدة الأمريكية وفي فرنسا عامل كبير ودافع قوي لوصولي إلى هذا المستوى، حيث أنّي أدرس في أمريكا ودون شكّ استفدت بشكل كبير من الخبرات الأجنبية·