وضعت مصالح الأمن بالتنسيق مع فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني لولاية البليدة حدّا لنشاط عصابة سرقة السيّارات كانت تصطاد ضحاياها عبر خدمة الأنترنت. وحسب ما تحصّلنا عليه من مصادر أمنية فإن المتّهمين كانوا يستغلّون مواقع الأنترنت التي تعرض بيع السيّارات ومن ثمّ يتمّ التفاهم معهم على أساس موعد والمكان للاِلتقاء عبر الطريق السريع الرّابط بين ولاية البليدة والعاصمة، ليتمّ تهديدهم بالسلاح الأبيض وإرغامهم على النّزول والاِبتعاد عن السيّارة وتجريدهم من كلّ ما بحوزتهم من مبالغ مالية والوثائق الإدارية التي تتعلّق بالسيّارة. فيما أكّدت ذات مصادر أن العصابة ما يزال عدد أفرادها محلّ بحث، والتي يمتدّ نشاطها إلى الغرب الجزائري لتسويق السيّارات المسروقة·