تعود الحركة الاحتجاجية من جديد إلى قطاع التربية بولاية بجاية، وهذا من قبل عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، الذين سيشنون إضرابا لمدة أسبوع كامل قابل للتجديد بداية من يوم 09 جانفي من السنة الجارية، وهذا حسب البيان الإعلاني الذي تسلمته (أخبار اليوم) من نقابة المؤسسة لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأيضا من التنسيقية الوطنية لهذه الفئة من العمال التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، وحسب ممثل النقابة، فإن هذه المرة قد تم توحيد العمل النضالي المشترك بين الهيئتين والاتفاق على ورقة عمل تكون بمثابة الخطة الوحيدة تبلور حولها مطالب هؤلاء العمال وطرحها على وزارة التربية، حيث قام وفد من التنسيقية الوطنية بزيارة ميدانية إلى ولاية بجاية أين التقى بنظرائه من النقابة واتفقوا على توحيد الصف والمطالبة بإعادة الاعتبار لهذه من العمال التي قيل عنها أن حقوقها مهضومة، وحسب البيان المشترك الذي خرج به المجتمعون من هذا التحالف، إن الحركة الاحتجاجية التي نظمت إلى حد الساعة قد أعطت نتائج إيجابية للغاية والمجسدة في التضامن الواسع لهذه الشريحة العمالية لقطاع التربية على المستويين المحلي والوطني، حيث يُدين البيان بشدة صمت الجهات المعنية وتجاهل المطالب المعروفة إليها سالفا، كما يشجب تنصل الوزارة الوصية من التزاماتها في الدفاع عن حقوق هذه الفئة التي تعتبر جزء لا يتجزأ من المنظومة العمالية التابعة للقطاع وغيرها، وعليه فإن المطالب المرفوعة تتضمن ما يلي: - إعادة التصنيف مع إدراك الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ضمن السلك التربوي نظرا لعلاقتهم المباشرة بالتلاميذ، - وإصدار نص قانوني يحمي فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين من تعسف المسؤولين المباشرين، - مع الزيادة في الأجور واستحداث منحة كمنحة الخطر، منحة التأهيل، منحة البيداغوجية، تعميم تطبيق منحة المردودية بأثر رجعي من جانفي 2008 مع تعميم علاوات المناوبة ب 40 بالمائة وبأثر رجعي. - الاستفادة من مستحقات تأطير مختلف الامتحانات الرسمية. - وتسوية وضعية متقاعدي هذه الفئة وإدماجهم عن طريق فتح مناصب مالية جديدة ودائمة·