شهدت ولاية تيبازة سنة 2011 عديد المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة وعلى رأسها شريان الحياة وهو الطريق السريع الرابط بين بواسماعيل وشرشال على مسافة تقدّر ب 48 كلم، حيث تجلّت منافعه خلال الثلاثي الأخير أين تم فتح الشطر الأول من مشروع خط تيبازة - بواسماعيل والذي خفف الضغط على الطريق الوطني رقم (11) وبالتالي على البلديات الساحلية على غرار بوهارون، عين تافورايت وخميستي، وكذا تخفيف الضغط على طريق الولاية رقم (67)، ولو أن الشطر الثاني من المشروع كان من المنتظر افتتاحه شهر ديسمبر الفارط، ليبقى فتحه من بين آفاق السنة الجديدة، قطاع آخر لا يقل أهمية والمتمثل في قطاع (السكن) الذي شهد توقيع اتفاقية مع مؤسسة (كناب ايمو) السنة الفارطة أين سيتم انجاز 6500 وحدة سكنية عن طريق البيع بالإيجار، والتي كان من المفروض الشروع في الإنجاز عقب الإجتماع في الدورة التي احتضنها المجلس الشعبي الولائي لكنه تأخر بفعل (العقار) وهو ملف استرجاع الأراضي المدرجة ضمن المحيط العمراني، وإلى جانب ذلك قطاع الموارد المائية بعد توقيع 7 اتفاقيات وذلك قصد تخفيف الضغط على البلديات الشرقية ذات الكثافة السكانية مثل حجوط، فوكة، وشرشال وأحمر العين حيث استفادت من المياه بعد أن جفت كل الحنفيات وكما كان قطاع الموارد المائية قد شهد بوادر أزمة المياه قبل دخول محطة تحلية مياه البحر لفوكة حيّز الخدمة شهر أوت المنصرم بطاقة استيعاب تقدّر ب 120 ألف متر مكعب، وهو المشروع المنقذ للبلديات الشرقية على غرار بلدية سيدي راشد التي عانت كثيرا خلال فصل الصيف من أزمة حادة في المياه حيث انتهت المشاكل بكل من بلدية القليعة وفوكة بصفة نهائية لينتظر أن تعمّم العملية في 17 بلدية، ويذكر أن هذا القطاع قد عرف توقيع اتفاقية مع شركة (سيال) والتي ستتكفل بتسيير قطاع المياه خلفا من وحدة الجزائرية للمياه ابتداءًا من حلول السنة الجديدة 2012، وهدفها يوم دراسي حول البحث عن السبل الناجعة لتسيير أحسن للمياه.