تمكّنت مصالح الأمن بالبليدة وبالتنسيق مع قوّات الدرك الوطني ببلديات غرب العاصمة من توقيف رعايا أفارقة متّهمين بممارسة الشعوذة وتزوير الأوراق النّقدية والنّصب والاحتيال راح ضحّيتها مواطنون بسطاء· تفاصيل القضية تعود إلى معلومات وردت إلى مصالح الأمن بوجود شبكة إجرامية تروّج الأوراق النّقدية، إضافة إلى النّصب والاحتيال في حقّ مواطنين. وحسب ما تحصّلت عليه مصادرنا فإن المتّهمين كانوا يقومون بتمويه المواطنين بمعالجة أمراضهم الخطيرة مقابل أموال باهظة عن طريق الشعوذة، إضافة إلى ذلك فالعصابة قامت بتزوير أوراق نقدية بالعملة الصّعبة تمثّلت في ورقة 100 أورو و22 ورقة من فئة 5 أورو و28 ورقة من فئة 500 أورو، حيث يقومون بترويجها عبر متعاملين معهم بسرّية تامّة. وقد أسفرت التحرّيات التي قامت بها مصالح الأمن عن توقيف هذه العصابة، لتتمّ إحالتهم على هيئة التحقيق، والتي بدورها اعترفت بالتهم المنسوب إليها· كما كشف المصدر أن العصابة من جنسية كاميرونية دخلت أرض الوطن عبر الحدود الجزائرية النيجيرية طالبة اللّجوء السياسي بحجّة أنها تعيش على وقع مشاكل مع السلطات هناك، غير أنه قوبل طلبها بالرّفض من السلطات الجزائرية لعدم ثبوت الرّواية، ليتمّ توقيف أفرادها المتورّطين في قضية الحال التي تناولتها غرفة التحقيق بالشرافة، والتي بدورها أسندت القضية إلى محكمة البليدة في انتظار محاكمتهم عن تهمة ترويج أوراق نقدية والنّصب والاحتيال·