نفى الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي المصري أن يكون صديقا لعلاء مبارك وإنما كان يحضر فقط دروسه الدينية، كما أنه عانى من حالة تربص من قبل النظام السابق، حتى إنه أثناء تواجده في لبنان الذي لجأ إليه بعد رفض عدد من الدول استضافته، لأنها لا تريد العداء مع مصر، وتلقى اتصالا من أحد الأجهزة الأمنية يهدده فيه بالقتل وأن آخرته حادث سيارة أو رصاصة بخمسة دولار· وأضاف في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج (مصر الجديدة مع معتز) على قناة (الحياة 2) السبت -بحسب بوابة الأهرام- أن شعور العمرة يعتبر إصلاحا للنفس، وتصالحا معها أيضاً، ومع الله من قبل، و(تصفير العداد)، ووجه تهانيه للأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وتابع: (كان من المفترض أن أكون في الكاتدرائية مثل كل عام ولكن ظروفي منعتني، موضحاً أن درء فتنة مقتل شهيد مسيحي يعتبر تقربا إلى الله)· وأوضح عمرو خالد أن هناك تيارات سلفية مثل حزب النور نفت تصريحاته بعدم جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم، لافتاً النظر إلى أن الإعلام يمارس دور الفتنة في الخفاء ويعمل ضد الثورة بإظهار كل السلبيات· وقال إن مسؤولي برامج التوك شو في مصر سيسألون يوم القيامة عن الفتنة وسفك الدماء، خصوصا أن بعض البرامج تصنع شجارات بين الأطياف المختلفة، على الرغم من العديد من مبادرات طيبة وإيجابية مثل مشروع الفنان محمد صحبي في العشوائيات وجمعية (رسالة) و(صناع الحياة) وغيرهم· وأضاف خالد، أن الجميع يقف في (طوابير الخناقة)·· أين البناء؟، متهماً الإعلام المصري بأنه غير محايد، دون أن يذكر الأسباب، وأقول لبرامج التوك شو: (أتقوا الله يوم القيامة)، ولكل من يتبع أسلوب إعلام الإثارة والتفريق يجب أن يتوقفوا عن ذلك، وحول أولوياته لمصر، قال عمرو خالد: إن الاقتصاد والأمن هم الأساس، وثانياً لمِّ شمل مصر، وتبني أسلوب جديد غير الصراع لحل مشاكلنا، ورابعاً وأخيراً الأخلاق·