تعرف بعض السكنات الريفية الواقعة ببلدية حمام ريغة بالشمال الشرقي لعاصمة الولاية وضعية كارثية نتيجة عدم إتمامها من قبل إحدى المقاولات في عز الأزمة الأمنية مما يتطلب دعم من قبل الدولة لمساعدة المستفيدين على الاستقرار· تواجه منذ أربع سنوات عشر سكنات ريفية تقع بمنطقة سيدي عبد السلام ببلدية حمام ريغة في ولاية عين الدفلى مختلف عوامل الإهمال والتدهور والتخريب بعد أن رفض أصحابها الإقامة بها واستغلال الغرض الذي أنجزت من أجله بعد أن تم توزيعها وهي في حالة غير منتهية الأشغال، وحسب أقوال عدد من سكان الحي، فإن هذه السكنات المخصصة لنازحي المنطقة، عجز أصحابها الذين يقيمون منذ تسعينيات القرن الماضي بالمناطق المجاورة على غرار حجوط ومراد بولاية تيبازة والعفرون بولاية البليدة وحمام ريغة مركز وبومدفع، عن إتمام أشغالها الداخلية على غرار التلبيس والتبليط والطلاء ووضع الأبواب والنوافذ مما جعلهم يرفضون استلامها لحد الآن وقد سبق للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي خلال زيارته للمنطقة أن أمر بإتمام إنجاز هذه السكنات التي تم ربطها منذ سنوات بشبكات الكهرباء والماء والتطهير الصحي، غير أن المستفيدين يضيف مصدر مطلع حصلوا على المبالغ المالية المخصصة لعملية الترميم نقدا وهو ما يخالف القانون المعمول به·