تدعم قطاع الصيد البحري بولاية بومرداس بمشروع هام أضيف إلى رصيده تمثل في ميناء كاب جنات وهو أكبر المشاريع التي لا تزال قيد الإنجاز حيث تقدر سعة استيعابه ب115 وحدة صيد ويتكون من 68 وحدة صغيرة ويصل معدل الإنتاج السمكي به إلى 7000 طن لمختلف الأصناف وبيد عاملة تصل إلى 03 آلاف عامل، حيث يضاف هدا المكسب الضخم إلى ميناء زموري المتكون من 186 وحدة وميناء دلس ب 162 وحدة، حيث يشهد هذين الميناءين (دلس وزموري) حالة اكتظاظ دائمة بسبب ضيق مساحتهما ناهيك عن التلوث داخلهما بسبب ركود المياه جراء انسداد منافذ تجديد المياه بسبب قدمهما، حيث يعد هذا المشروع قفزة نوعية للقطاع بالولاية بعد أن عانى لسنوات ركودا تراجع خلاله مردود الإنتاج في منطقة تملك إمكانيات طبيعية هائلة تتمثل في شريط ساحلي ممتد إلى 90 كيلومترا تتوزع عبره ثلاثة موانئ ومرفأين إضافة إلى توفر خصائص مرفولوجية وجيولوجية وجغرافية جد ملائمة لاستغلال متنوع للموارد البحرية· هذا وقد استفاد قطاع الصيد البحري ببومرداس من عدة مشاريع في إطار المخطط الخماسي الجاري لتنمية نشاطات الصيد وتربية المائيات حتى سنة 2025 منها الاستغلال الأحسن وتهيئة الموانئ القديمة ويتعلق الأمر بميناء دلس وزموري كما سيتم تشييد ميناء جديد في منطقة القوس بدلس وتطوير منطقة الكرمة إلى ميناء· كما ستستفيد الموانئ القديمة من عتاد جديد من قوارب وغيرها فيما سيتدعم القطاع باستثمار جديد يتمثل في إنشاء وحدات شبه عائمة على مستوى الوديان مثل وادي يسر والكرمة، وادي سيباو والأقفاص العائمة في كل من وادي الأربعاء ووادي مارة والناصرية للتربية المكثفة لأسماك المياه العذب· وعن المشاريع المنجزة بالقطاع فقد يصل عددها إلى 27 مشروعا موزعا بين سفن السردين من نوع (جياب) وعتاد الصيد وورشة لتصنيع وإصلاح السفن ووحدة للتبريد خصص لها غلافا ماليا ضخما فاق مليار سنتيم· ويدخل هذا في إطار الصندوق الوطني لتنمية الصيد البحري وتربية المائيات، كما ستعمل مجمل هذه المشاريع على توفير ما يقارب 04 آلاف منصب عمل جديد·