انطلقت أمس فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان العربي الإفريقي للرقص الفلكلوري الدي تقرر ان تحتضنه ولاية بتيزي وزو كل سنة،التظاهرة الثقافية المذكورة تستمر لغاية ال21 من شهر جويلية الجاري. وأصبحت عرسا سنويا رسميا لعاصمة جرجرة كل سنة عرفت مشاركة18 فرقة جاءت من دول عربية وافريقية على غرار تونس كوت ديفوار سوريا، الاردن، فلسطين، السنغال، غينيا و مالي و فرنسا إلى جانب فرق وطنية ومحلية كفرقة خنشلة و سيدي بلعباس، معسكر، اث يني، امسوحال هذه الاخيرة لتمثيل الولاية في المهرجان و تلمسان هذه الفرق بدون شك ستصنع الحدث والفرجة في عاصمة جرجرة على مدار ايام هذه التظاهرة وما ميز هذه الطبعة هو غياب دولة مصر التي اعتادت سابقا على المشاركة في كل الطبعات الماضية ة سجلت بها حضورا قويا. هذا المهرجان سيجوب عدة مناطق من تراب تيزي وزو لتمكين كل سكان المنطقة من الاستمتاع واكتشاف ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب في الدول العربية والافريقية. وبذلك يكون هذا المهرجان بمثابة فرصة لتبادل الخبرات والاحتكاك فيما بين هذه الدول التي تبحث عن مكانتها بين شعوب المعمورة من خلال التمسك بتراثها وتقاليدها.و يمثل الرقص الفلكلوري احد الجسور الثقافية المتمردة على الحدود و المختصرة للمسافات ما بين الشعوب .وسيتخلل هذا الحدث تنظيم ملتقى تحت عنوان" الرمزية في الرقص الشعبي الافريقي" الذي سيمتد من 18 الى غاية 20 جويلية والذي سيكون على شكل القاء مجموعة من المحاضرات القيمة التي سيلقيها العديد من المختصين في فن الرقص حيث سيتناولون تاريخ الرقص الفلكلوري في الدول الافرقية والعربية وعلاقته بسكان هذه المناطق كالمحاضرة التي سيقدمها السيد ممادو صانونو ابراهيم من النيجر و هو شاب باحث في الثقافات الافرقية الجاري بدار الثقافة هذا الى جانب تنظيم معرضا ومسيرة المهرجان تحت عنوان" إفريقيا ام الفنون والثقافات" هذا و قد حصر حفل الافتتاح صبيحة أمس العديد من الوجوه السياسية المحلية و إطارات قطاع الثقافة بالولاية و كذا السلطات الولائية و ناب الأمين العام للولاية عن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لتيزي وزو و ذلك لتواجده بمصر منذ الخميس الفارط تلبية لدعوة الأطراف المصرية على خلفية اللقاء الكروي لشبيبة القبائل.