يعد تهريب الوقود (بنزين ومازوت) وسرقة المواشي أهم القضايا التي عالجتها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية سوق أهراس خلال العام 2011 حسب ما علم أول أمس الأحد من المكلف بالإعلام بذات المجموعة· وأوضح ذات المصدر بأنه تم خلال نفس الفترة حجز 57.818 لترا من الوقود كانت بصدد تهريبها نحو التراب التونسي، مشيرا إلى أنه تم أيضا حجز 26 مركبة و17 دراجة نارية وجرار واحد و131 حيوانا (أحمرة وبغال) كانت تستعمل كوسيلة لتهريب البنزين والمازوت ما مكن من توقيف 115 شخصا· وأشار نفس المصدر إلى أن نسبة 80 بالمائة من نشاط التهريب يرتكز أساسا ببلديتي كل من لحدادة وسيدي فرج بالنظر إلى طبيعة تضاريسهما و(العلاقات الوطيدة) بين سكان الشريط الحدودي للجانب الجزائري بنظرائهم التونسيين ما سهل كما أضاف عمليات التهريب· وأوضح ذات المصدر بأن ما تم حجزه العام 2011 يعد (ضعف) ما سجل خلال السنة 2010 التي شهدت حجز 33.206 لترا من الوقود·