ممنوع الخسارة للمغرب وتونس مرشّحة لبلوغ الدور الثاني يخوض المنتخبان التونسي والمغربي مواجهتين ناريتين غدا الجمعة، فالأوّل وبعد قهره لأسود الأطلس بهدفين لواحد وضع زملاء المساكني في الريادة رفقة المنتخب الغابوني، سيحاول جاهدا تحقيق الفوز حين يلتقي منتخب النيجر الذي سقط في مباراته الأولى أمام الغابون بهدفين لصفر، وفي حال فوز التونسيين يعني بلوغهم الدور الموالي، هذا الدور قد يبلغه المنتخب الغابوني منظّم البطولة بالاشتراك مع غينيا بيساو، في حال فوزه غدا على المنتخب المغربي، لكن خسارة هذا الأخير تعني خروجه من البطولة قبل الجولة الأخيرة· *** غدا على سا 17.00: نقاط النيجر تؤهّل نسور قرطاج يسعى المنتخب التونسي غدا الجمعة من خلال مواجهته لمنتخب النيجر إلى كسب ورقة تأهّله إلى الدور ربع النّهائي قبل مواجهته الأخيرة أمام منتخب البلد المنظّم الغابون، وبإمكان زملاء الذوادي تحقيق أحلام التونسيين باعتبار أن منافسهم منتخب النيجر في متناولهم. فرغم الوجه الجيّد الذي ظهر به لاعبو النيجر أمام الغابون إلاّ أن قوّة التونسيين ومعنوياتهم المرتفعة بعد قهرهم لأسود الأطلس تضعهم في موقع جيّد لكسب الفوز، وبالتالي التأهّل إلى الدور المقبل، وإذا حقّق التونسيون ذلك يعني خروج النيجر من الدور الأوّل قبل مواجهته الأخيرة أمام المغرب· *** غدا على سا 20.00: "أسود الأطلس" تحت مقصلة "فهود" الغابون عكس المنتخب التونسي، يخوض المنتخب المغربي سهرة يوم غد الجمعة مواجهة أشبه بالانتحارية حين يواجه أشبال المدرّب البلجيكي إيريك غيريتس نظيره الغابوني برسم الجولة الثانية من المجموعة الثالثة على اعتبار أن المغاربة كانوا قد سقطوا في الجولة الأولى أمام المنتخب التونسي بهدفين لواحد، مقابل ذلك تفوّق الغابون على النيجر بهدفين لصفر· زملاء حسين خرجة صاحب الهدف اليتيم في لقاء تونس، يدركون أن التعثّر في مواجهة الغابون تعني خروجهم من البطولة، وبما أن منافسهم يتقدّمهم بثلاث نقاط، ضف إلى ذلك أن هذا المنتخب يعدّ الشبح الأسود للمنتخبات المغربية، فهو الذي تسبّب في عدم بلوغ المنتخب المغربي مونديال جنوب إفريقيا الأخير، بالفوز عليه في الدارالبيضاء بهدف لصفر، كما أن المنتخب الغابوني كان قد ألحق بمنتخبنا الجزائري قبل ثماني سنوات من الآن هزيمة مُرّة في مدينة عنابة بالفوز على زملاء شرّاد بثلاثية نظيفة· ترى هل يتمكّن زملاء مروان الشّماخ من كسر شوكة الغابونيين والفوز عليهم؟ صعب جدّا تحقيق ذلك، خاصّة وأن هناك عوامل عديدة خارج المستطيل الأخضر تصبّ دوما في مصلحة منظّم البطولة