رشّح رابح سعدان المدرّب السابق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم منتخبي كوت ديفوار وغانا للفوز بلقب بطولة كاس أمم إفريقيا التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون حتى 12 فيفري المقبل· بن عبد القادر أبدى صانع أمجاد المنتخب الوطني في نهاية العشرية الأخيرة الشيخ رابح سعدان أسفه الشديد للطريقة التي خرج بها المنتخب المغربي من البطولة الإفريقية الحالية بقوله: (لم أكن أنتظر أن يقصى المنتخب المغربي بهذه الطريقة وفي الجولة الثانية من الدور الأوّل، وهو المنتخب الذي كنت أرشّحه للذهاب بعيدا في هذه البطولة كون تشكيلته تزخر بالعديد من الأسماء الرنّانة جلّها يلعب في أقوى النّوادي الأوروبية، زد على ذلك وجود على رأس هده الأسماء مدرّب أوروبي محنّك بحجم البلجيكي إيريك غيريتس). سعدان أضاف يقول بشأن الطريقة التي خرج بها المنتخب المغربي من البطولة الإفريقية الحالية: (لو لم تكن هناك مشاكل في عمق المنتخب المغربي لمات ودّع البطولة بهذه الطريقة، فأن ينهزم المنتخب المغربي في مواجهتين متتاليتين أمام تونس والغابون، خاصّة في مواجهته الثانية أمام هذا الأخير بثلاثة أهداف لهدفين وهو الذي كان يتقدّم منافسه قبل ربع ساعة من النّهاية، بل هو الذي تمكّن من تعديل النتيجة في وقت جدّ مهمّ من اللّقاء، وأتمنّى أن لا ينعكس إقصاء المغرب من البطولة بهذا الشكل على مستقبله وهو الذي يملك أسماء بإمكانها إعادة المجد الضائع للمنتخب المغربي)· وبعد خروج المغرب من البطولة يرى سعدان أن الطريق باتت مفتوحا للمنتخبين الغاني والإيفواري لبلوغ الدور النّهائي بقوله لوكالة الأنباء الألمانية دائما: (منتخبا كوت ديفوار وغانا لم يخالفا التوقّعات وأثبتا جدارتهما بالتنافس على اللّقب الإفريقي بالنّظر إلى أدائهما القابل للتحسّن والتطوّر مع مرور المباريات، فضلا عن المهارات الفردية الكبيرة للاعبي المنتخبين)· سعدان لم يستبعد أن يحدث منتخب الغابون المفاجأة بعد المستوى الجيّد الذي قدّمه حتى الآن، خاصّة في المباراة التي تغلّب فيها على المغرب (3/2)، كما أكّد أن منتخب تونس يملك كلّ الحظوظ للذهاب بعيدا في البطولة، وتأسّف لخروج المنتخب المغربي مبكّرا· وفي ردّه عن سؤال بخصوص نظرته المستقبلية إلى المنتخب الوطني رفض سعدان الحديث عن (الخضر) وكلّ ما قاله: (أتمنّى كلّ التوفيق لمنتخب بلدي الجزائري، وحظّا موفّقا له في مبارياته المقبلة)·