بعد فضيحة التنصّت الهاتفي التي هزّت بريطانيا في شهر جويلية الفائت التي أدّت إلى الغلق النّهائي لصحيفة (نيوز أوف ذو وورلد) التابعة لمجموعة (روبيرت موردوك)، عادت وسائل الإعلام البريطانية من جديد لتواجه الأزمة بعد أن تمّ أمس السبت توقيف ثمانية أشخاص في إطار تحقيق حول الفساد في وسائل الإعلام· فقد تمّ توقيف خمسة صحفيين من صحيفة (ذا صن) لاتّهامهم بدفع رشاوى للحصول على معلومات، فضلا عن ضابط شرطة وموظّف بوزارة الدفاع وعضو في القوّات المسلّحة، وتكشف هذه التوقيفات الجديدة الممارسات المشبوهة المستعملة في عالم الصحافة في بريطانيا· وسيتوجّه ملك الإعلام روبرت موردوك الأسبوع المقبل إلى لندن من أجل مواجهة الأزمة التي تعرفها صحيفة (ذا صن) التابعة لمجموعة (نيوز كربورايشن) في إطار هذه التوقيفات·