عثرت الشرطة البريطانية على الصحفي شون هور، مفجر فضيحة التنصت على هواتف البريطانيين في صحيفة ''نيوز أوف ذا وورلد''، التابعة لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، أول أمس، ميتا في منزله بواتفورد شمالي لندن. وقالت شرطة هرتفوردشير اللندنية، في بيان لها، إن التّحقيق في ظروف الوفاة لم يكشف ما يدعو للريبة، غير أنّها وصفتها ب''الحادث غير المفسّر والغامض''. فيما لمحت تقارير صحفية بريطانية إلى أن إدمان الصحفي هور على الكحول والمخدرات الذي كان سببا في إقالته من الصحيفة، قد يكون وراء وفاته الغامضة التي جاءت في ظروف خاصة، حيث لا زالت تداعيات الفضية التي فجرها تصنع الحدث في بريطانيا. وكان هور الصحفي السابق للشؤون الفنية في صحيفة ''نيوز أنترناشيونال''، وهي تابعة أيضا ل''نيوز كورب''، قد أبلغ صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية أن مستشار رئيس الوزراء البريطاني للاتصالات شجعه على القيام بعمليات التنصت على الهواتف في صحيفة ''نيوز أوف ذا وورلد'' التابعة لروبرت مردوخ، الأمر الذي اضطره لإغلاقها. وبلغت الفضيحة نقطة الغليان بسبب مزاعم عن التنصت على الهاتف المحمول لطفلة وقعت ضحية جريمة قتل، وأدى الكشف عن تفاصيلها إلى استقالة مسؤولين بارزين في الشرطة البريطانية على خلفية اتهامهم بقبول رشاوى من الصحيفة.