خلفت ألسنة النيران التي نشبت خلال شهر جويلية الجاري عبر مختلف مناطق ولاية الشلف إلى إتلاف أزيد من 400 هكتار من المساحات الغابية اغلبها سجلت على مستوى بلديات سنجاس، عين مران، تلعصة،توقريت، أبو الحسن،وادي الفضة و بني بوعتاب بسبب ارتفاع درجات الحرارة وأيضا العامل البشري نتيجة الإهمال و التهاون في الكثير من الحالات. وقد تم إحصاء منذ الفاتح من شهر جويلية إلى غاية تاريخ 18 من نفس الشهر التهام 425 هكتار من الصنوبر الحلبي عبر مناطق متفرقة من بلديات الولاية إلى جانب إتلاف 11 هكتار من القمح اللين و أزيد من 300 حزمة من التبن و العلف و 20 شجرة مثمرة و هكتار واحد من أشجار التفاح كما تم احتراق 300 متر من الأسلاك الكهربائية ذات الحجم الكبير و15 قطعة لوح خشبية. من جهة أخرى خلفت شرارة كهربائية احتراق منزل بأكمله لعائلة متكون من 3 أفراد حيث التهمت السنة النيران كل اللوازم الضرورية المتواجدة بداخله ولحسن الحظ تمكنت مصالح الحماية المدنية مرفوقة بمصالح الدرك الوطني من إنقاذ أفراد العائلة من الموت المحقق من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين. كما تسببت السنة النيران في احتراق سيارة سياحية و دراجة نارية لفئة المعوقين حركيا كانت مركونة أمام المنزل إلى جانب احتراق منزل كليا مع الوثائق الرسمية لصاحبه متكون من 6 غرف وكذا تم احتراق سيارة نقل جماعي بسبب اندلاع شرارة كهربائية من المحرك والحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل ارتفاع درجات الحرارة.