عرضت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنشاء صندوق في إطار موازنة العام 2013 بقيمة 770 مليون دولار، يكون الهدف منه دعم الإصلاحات التي ترافقت مع الربيع العربي في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا· وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن موازنة هذا الصندوق الذي أطلق عليه اسم (صندوق التحفيز للشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، ستقتطع من موازنة وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو أس أيد) والبالغة 51.6 مليار دولار· والهدف من هذا الصندوق تقديم (ردّ استراتيجي على التغيرات التاريخية الجارية في المنطقة) حسب ما جاء في البيان و(تشجيع الإصلاحات الطويلة الأمد على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية عبر دعم الحكومات التي تظهر التزامًا بإحداث تغييرات مهمة وإعطاء السلطة للشعب)، ولم تحدّد الدول التي يمكن أن تستفيد من هذا الصندوق·