كشف الدرك الوطني عن حصيلة ثقيلة خلفتها حوادث المرور المسجلة خلال الفترة الممتدة مابين 14 و21 فيفري 2012 أدت إلى وفاة 34 شخصا و657 جريح في 377 حادث عبر جميع ولايات الوطن باستثناء ولاية تندوف، وقد سجلت أثقل حصيلة بكل من ولايتي غليزانوباتنة ب18 حادث مرور خلف في الأولى وفاة شخص وإصابة 24 آخرون وفي باتنة سقوط 04 قتلى و38 جريحا· وقد سجلت حوادث المرور ارتفاعا مقابل الأسبوع الثاني من شهر فيفري أين سجل 319 حادث بفارق 58 حادثا كما ارتفع عدد الجرحى ب85 جريحا مقارنة ب572 جريح مسجل في نفس الفترة فيما شهد عدد الوفيات تراجعا ب10 وفيات أين سجل في نفس الفترة وفاة 24 شخصا· وقد أوضحت وحدات الدرك الوطني أن العنصر البشري هو المتسبب الرئيسي في جميع حوادث المرور التي تعرفها الطرقات الولائية للوطن حيث تسببت السرعة المفرطة في 68 حادثا، وفقدان السيطرة والتحكم في المركبة في 55 حادثا كما تسبب عدم احترام السائقين للمسافة الأمنية في 33 حادثا، أما التجاوز الخطير للمركبات فقد أدى إلى 29 حادثا، فيما تسبب المارة في وقوع 25 حادثا· أما من بين الطرق الرئيسية التي تكثر فيها الحوادث والتي تعد بؤر الموت التي تحصد أرواح ضحاياها، نجد الطريق الوطني رقم 46، الطريق الوطني رقم 02، الطريق الوطني رقم 16، الطريق الوطني رقم 43، الطريق الوطني رقم 44، الطريق الوطني رقم 4، الطريق الوطني رقم 01 والطريق الوطني رقم 05· وفيما يخص الترتيب الولائي حسب الحصيلة الأسبوعية المسجلة خلال هذا الأسبوع فقد تربعت ولاية العاصمة على رأس القائمة ب22 حادثا خلف سقوط 02 قتلى و31 جريحا تلتها ولاية باتنة ب04 قتلى و38 جريحا لتحتل ولاية غليزان المرتبة الثالثة ب18 حادثا تسبب في وفاة شخص وإصابة 24 آخرا، ثم ولاية وهران ب17 حادثا خلف قتيلا و24 جريحا، فيما احتلت المرتبة الخامسة ولاية عين الدفلى المعروفة بمسالكها الوعرة ب16 حادثا تسببت في حصد الأرواح 05 أشخاص وجرح 21 شخصا تلتها ولاية معسكر 15 حادثا خلفت 06 قتلى و16 جريحا ثم كل من ولاية بومرداس والبليدة ب14 حادثا تسبب في الأولى بسقوط 28 جريحا والثانية ب24 جريحا·