قامت الكتائب الإقليمية لمجموعة الدرك الوطني بكل من القليعة والشعيبة وبواسماعيل بولاية تيبازة مؤخرا بمعالجة 3 قضايا متعلقة بالسرقة تحت التهديد وأخرى مختصة في التحريض على الفسق والدعارة والقضية الثالثة اختصت في تحريض الأمهات العازبات على الإجهاض وقد تم من خلال هذه العمليات القبض على المتورطين وتقديمهم أمام العدالة، تمكن في الفترة الأخيرة الدرك الوطني بمدينة القليعة من وضع حد لعصابة قطاع الطرق متكونة من ثلاثة أشخاص كانت تنفذ عملياتها الإجرامية عبر محوّل جديد بالطريق الوطني رقم 11 بالمنطقة المسماة سيدي جابر ببلدية بواسماعيل ولقد بلغ عدد الضحايا 12 فردا، حيث يغتنمون الفرصة في هذه الأماكن باستعمالهم للأسلحة البيضاء والمتمثلة في قضبان حديدية لسلبهم الهواتف النقالة، وعلى هذا الأساس قدم هؤلاء المجرمون أمام وكيل الجمهورية ليأمر هذا الأخير بإيداعهم الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهم الأيام القليلة القادمة، وأما بمنطقة الشعيبة قامت المصالح الأمنية بتفكيك عصابة مختصة في الإرشاد والتحريض على الإجهاض الأمهات العازبات منهم عاملين بمستشفى القليعة وطبيب نساء وتوليد بذات المؤسسة الإستشفائية، حيث يمنحون الضحايا أدوية مختصة في الإجهاض مقابل مبلغ 5 آلاف دينار جزائري، ولقد تم تحويلهم أمام محكمة الجنح بالقليعة أين أمر وكيل الجهورية إيداعهم الحبس المؤقت، مست رئيس وحدة توليد النساء مع وضع عاملة تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد عامل بمصلحة طب النساء وللتوليد من الإفراج المؤقت، في حين قامت المجموعة الإقليمية ببلدية بواسماعيل من تفكيك عصابة مختصة في الدعارة في أحد المحلات مع تحريض القصر على الفسق، وقد تم توقيف المتهمة التي حولت مسكنها الكائن بحي 9 شهداء إلى وكر للدعارة والفسق أين تم ضبط 5 شبان وفتاتين في وضعية تخدش بالحياء، حيث تم وضعهم بالمؤسسة العقابية بالقليعة بأمر من وكيل الجمهورية إلى أن يتم محاكمتهم خلال الأيام القليلة القادمة·