في وقت تصدر فيه فيلم الخيال العلمي الجديد "بداية" إيرادات السينما في أمريكا الشمالية؛ محققا 60.4 مليون دولار خلال ثلاثة أيام، كشف بطل الفيلم النجم الأمريكي ليوناردو ديكابريو عن أن أجمل ما في الفيلم هو عامل المفاجأة غير المتوقعة، ومحاولة الوصول إلى أعماق العقل البشري، وكشف أسراره، وبماذا يحلم الناس، لتحقيق المكاسب، من وراء ذلك. وقال النجم الأمريكي: "إنه أمر مذهل أن تجد نفسك في رحلة داخل أعماق العقل البشري"، وأكد أنه أصابه الذهول عند مشاهدة الفيلم للمرة الأولى بعد الانتهاء من تصويره، رغم أنه جزء من فريق العمل بالفيلم. ولم يخف ديكابريو إعجابه الشديد بالفيلم، وقال إنه كان مشدودا، وخاصة في المقاطع والمشاهد المحبوكة التي تحتبس فيها الأنفاس، مضيفا: "بالرغم من أنني كنت الشخص الذي يؤدي تلك المشاهد"، وتابع: "برغم أنني أحد الممثلين المشاركين في الفيلم إلا أنني كنت أشعر عندما أشاهده بأنني غير قادر على معرفة ما سيحدث في المشهد التالي.. طوال أحداثه". وأكد ديكابريو أن طبيعة الفيلم خلقت مفاجآت أضافت على الفيلم المتعة، وأن المخرج صاحب رؤى متميزة، وقد استطاع استغلالها من خلال التكتم والسرية الشديدة حتى إنه حجب التفاصيل كافة عن الكثيرين من فريق العمل نفسه، مما صنع حالة من الحماس لاستكمال المشاهد، ومعرفة ما سيحدث بعد قليل.