80 عمارة تحتاج إلى عملية ترميم فورية في بلدية باب الوادي يعرف ملف ترميم بعض العمارات المتصدعة في بلدية باب الوادي عرقلة كبيرة على مستوى ديوان الترقية والتعمير حسبما كشفت عنه مصالح البلدية، التي أكدت أنها أرسلت مراسلات عديدة لهذا الديوان إلا أن التماطل والتأخر لا يزال يحيط بالقضية· أكدت بلدية باب الوادي وبعد سلسلة الاحتجاجات التي نظمها سكان البيوت الهشة والمتهدمة بصفة كبيرة في باب الوادي خلال الفترة الأخيرة بسبب الأضرار التي أصابتهم أثناء التقلبات الجوية الماضية، متهمين السلطات المحلية بالظلم وانتهاج سياسة الصمت والتهميش اتجاههم متهربين من تنفيذ الوعود بالترحيل، أكدت لنا عن برمجتها لأكثر من 80 عمارة تحتاج عملية ترميم في أقرب وقت من أصل 120 عمارة، وقامت بإرسال الملفات منذ وقت طويل إلى ديوان الترقية والتعمير ببئر مراد رايس، إلا أن هذه الأخيرة تطالب في كل مرة بالمزيد من الوقت، فالأمر حسب بلدية باب الوادي عالق على مستوى هذا الديوان·· أما عن العمارات المتهدمة بصفة كبيرة وتحتاج إلى إعادة إسكان فإنها تقدر ب5 عمارات منها عمارة في إبراهيم غرافة، وعمارتين بسعيد تواتي، بالإضافة إلى عمارتين بمحمد دوريف، وهي مبرمجة للاستفادة من إعادة الإسكان وتم إرسال ملفاتها إلى الدائرة لإعادة دراستها، وعلى الأغلب سيتم ترحيلها في الأيام القليلة القادمة·· وللإشارة فإن آخر دفعة من المستفيدين من السكن الاجتماعي في بلدية باب الوادي كانت قد تسلمت مفاتيحها خلال بداية هذا الأسبوع في كل من بني مسوس وعين بنيان·· تجار باب الوادي يرفضون الانتقال إلى سوق سعيد تواتي رفض العديد من الباعة المتجولين الانتقال إلى السوق الجواري الذي أنشأته بلدية باب الوادي في سعيد تواتي، مباشرة بعد فيضانات باب الوادي وانهيار السوق الفوضوي بتريولي، فكان لزاما تعويض هؤلاء التجار بسوق آخر، فكان سوق سعيد تواتي الذي بني في مساحة كانت مخصصة لتوقيف السيارات، إلا أن السوق وبعد مضي أكثر من عشر سنوات لا زال غير مستغل بصفة كلية بل بنسبة 30 بالمائة فقط، فبعض التجار من السوق السابق بتريولي يستغلون الطابق الأول فقط، أما الطابق الثاني فغير مستغل رغم تجهيزه بالكامل والتسهيلات المقدمة من البلدية إلى الباعة الفوضويين بباب الوادي الذين لم يرغبوا في الانتقال إلى هذا السوق بسبب تواجده من جهة في منطقة بعيدة عن الزبائن ومن جهة أخرى فإن هذا الموقع معروف بكثرة المشاكل والاعتداءات، وبالتالي احتمال تعرض التجار والزبائن للخطر، ولذلك فإن أبناء باب الوادي فضلوا البيع على الطرقات في أوضاع كارثية على ممارسة نشاطهم بشكل مغلق وغير مربح داخل سوق سعيد تواتي··