يشهد سوق الساعات الثلاث بباب الوادي، وضعية جد مزرية نتيجة تدهور وضعية قنوات الصرف وانسداد بعض البالوعات، مما أدى إلى تراكم المياه القذرة داخل وبمحيط السوق. بالرغم من تواجده في قلب بلدية باب الوادي والإقبال الكبير الذي يشهده السوق، إلا أن هذا الأخير يعاني من انعدام النظافة في غياب الرقابة وفرق حفظ الصحة والتطهير، حيث يشهد الطابق الأرضي عملية عرض عشوائية لمختلف أنواع الأسماك على الطاولات المجاورة للخضر والفواكه، علاوة على ذلك، تشهد أغلبية البالوعات المتواجدة داخل السوق وخارجه انسدادا، مما أدى إلى تجمع المياه القذرة وانتشار الروائح الكريهة. كما زاد استقرار قرابة 150 تاجر فوضوي خاص ببيع الخضر والفواكه والأسماك بمحيط السوق في تدهور المنطقة بصفة ملفتة للانتباه. من جهتنا، حاولنا الاتصال برئيس بلدية باب الوادي، إلا أنه تعذر علينا مقابلته لانشغالاته العديدة، في الوقت الذي رفض فيه النواب إعطاء أية تصريحات ومعلومات لا عن أوضاع البلدية ولا عن المشاريع التي تشهد تجمدا مثلما هو حال برنامج إعادة تهيئة سوق اسطمبولي، وكذا عملية توزيع الطاولات التي تم انجازها بالمركز التجاري سعيد تواتي، حيث كان من المقرر أن تعمل هذه المشاريع على التخفيف من حدة أزمة التجارة الموازية بعد أن احتل الباعة أغلبية طرقات وممرات بلدية باب الوادي.