كشف متحدث من وزارة الشباب والرياضة أن الجزائر ستتدعم قبل سنة 2014 بسبع ملاعب أولمبية، لا يقل حجم استعاب كل ملعب عن 40 ألف متفرج، إضافة إلى 12 مركز رياضي، البعض من هاته المراكز تحتوي على ستة ملاعب تدريب وأخرى على اربعة ملاعب تدريب لكرة القدم، واحد منها يقع في أقصى الجنوب الجزائري بمنطقة الأهافار بمدينة تمنراست· بن عبد القادر سيكون بإمكان الجزائر أن تستضيف منافسة عالمية بحجم مونديال كرة القدم بعد السنة المقبلة 2013، بعد الانتهاء من إنجاز ثماني ملاعب أولمبية، ويتعلق الأمر بكل من ملاعب براقي والدويرة بالجزائر العاصمة، وسعت كل منهما 40 ألف متفرج، وملعب بمستغانم وسعته كذلك أربعين ألف متفرج، وملعب تيزي وزو وسعته 60 ألف متفرج، وملعب سطيف وسعته 50 ألف متفرج، وملعب قسنطينة وسعته كذلك 50 ألف متفرج، وملعب وهران وسعته 60 ألف متفرج· مشروع لإنجاز العديد من الملاعب وإضافة إلى كل هاته الملاعب، هناك مشروع لإنجاز ملاعب أخرى باستعاب 40 ألف متفرج، وسيتم إنجازها في كل من مدينة الشلف وبجاية وباتنة وتلمسان، ناهيك عن ملاعب أخرى في العديد من المدن والولايات لا يقل استعاب كل ملعب عن عشرين ألف متفرج· 12 مركز تدريب أهمها بمنطقة الأهافار وبالموازاة مع تشييد كل هاته الملاعب، ستدعم الساحة الرياضة بحوالي 12 مركز تدريب، أهم هاته المراكز يقع في أقصى الجنوب الجزائري، بمنطقة الأهافار بولاية تمنراست، والأشغال قاربت على نهايتها، وسيسمح هذا المركز بعد الانتهاء من بنائه، بالسماح لأندية الجزائرية لكرة القدم وحتى المنتخبات الوطنية من التحضير فوقه، قبل أي منافسة أو مواجهة مع منتخبات إفريقية، خاصة وأن موقعه وطريقة بنائه، والمرافق التي يضمها، ثلاث ميادين لكرة القدم من الحجم الكبير، وقاعات لتدريب وأخرى لتقوية العضلات وفندق من أربع نجوم، قد يعطي بدون شك دفعا قويا لكرة القدم الجارية في المستقبل، خاصة وأن الجزائر كانت تفتقر إلى مثل هاته المراكز في أقصى الجنوب الجزائري· ومن بين المراكز التي قد يتم الانتهاء من بنائها قريبا، نخص بالذكر مركز سرايدي الذي أعيد بناؤه بنسبة كبيرة، ويقع بأعالي جبال مدينة عنابة، بموقع يسر الناظرين· وعلى ذكر هذا المركز، فكانت قبلة للمنتخبات الوطنية، في النصف الثاني من عشرية السبعينيات وعشرية الثمانيات قبل أن تطاله أيادي (التكسير والتخريب) لكن مع السياسة الرشيدة للدولة الجزائرية، هاهو هذا المركز يستعيد جماله، وسيكون دون شك قبلة للأجانب بالنظر لموقعه الرائع· وقبل أن نودع مركز سرايدي نشير أن المنتخب الوطني وقبل تنقله الى إسبانيا للمشاركة في كأس العالم سنة 1982، كان قد أجرى تربصا مغلقا في هذا المركز، كما كان قبلة للعديد من المنتخبات الدولية منها منتخبات أوروبا الشرقية، كما حضرت فوقه العداءة الألمانية الشهيرة ماريتا كوخ، المتوجة بالعديد من الميداليات الذهبية في الأولمبياد وكأس العالم· إضافة إلى مركز سرايدي، هناك مراكز الأشغال بها جارية على قدم وساق نخص مركز تيكجدة الذي سيتم توسيعه، وهناك مراكز في طور الإنجاز منها مركز بولاية البليدة وأخرى بولاية برج بوعريريج وآخر بولاية سطيف وآخر بولاية سعيدة وباتنة وسيدي بلعباس وتلمسان والشلف·