احتج العشرات من أفراد التعبئة أمام مقر الولاية لمطالبة الجهات الوصية بالتكفل الفعلي بانشغالاتهم وتجسيد وعودها على أرض الواقع وإدماجهم ضمن المستفيدين من تعويضات المصالحة الوطنية، وطالب المحتجون رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل وذلك من أجل الاستفادة الكاملة من قانوني المصالحة الوطنية والوئام المدني والتعويضات المعنوية والمادية لأفراد التعبئة الاحتياطيين، كما طالبو بإصدار نص أو قانون المنحة الشهرية لأفراد التعبئة الاحتياطيين، وأكد هؤلاء المحتجون أنهم التحقوا بصفوف محاربة الإرهاب خلال الفترة الممتدة ما بين 1995 و1999، إثر استدعائهم بعد أدائهم واجب الخدمة الوطنية، مشيرين أنهم قضوا أربع سنوات في صفوف الجيش تاركين مناصب عملهم وتجارتهم وتعرضوا لأزمات نفسية، وآخرون أصيبوا بجروح خلال تلك الفترة دون استفادتهم من أية منح وتعويضات· وقال أفراد التعبئة إنهم أمام مستقبل مجهول رغم الوعود التي تلقوها بمساعدتهم وتحسين ظروف حياتهم على حد قولهم، مضيفين أنهم سيواصلون حركاتهم الاحتجاجية إلى غاية تحقيق مطالبهم·