أسعار اللاعبين في ارتفاع مستمر!! البورصة مفتوحة علي مصراعيها والأندية تحت رحمة الجماهير والرغبة في تحقيق البطولات والسماسرة والتجار هم أكثر فئة مستفيدة من موسم البيع والشراء واللاعب هو السلعة الوحيدة التي تدخل السوق وتخرج منه وسعرها في ارتفاع. هذا في الوقت الذي يصرخ فيه عضو النادي من قلة الخدمات لأن الأموال في خدمة كرة القدم ست الحسن والجمال. القضية مستمرة والسوق مفتوحة علي مصراعيها ورغم أن الكل يصرخ من ارتفاع الأسعار.. لكن رغم ذلك الارتفاع مستمر والغلاء في الطالع ولا يتوقف حتي أن بعض الأندية الشعبية اغلقت أبوابها وباعت نجمها لمن يدفع أكثر. هل الاحتراف يعني الإفلاس أم أنه تجارة رابحة؟ في أوروبا.. البيع والشراء يعني المكسب.. لكن في الجزائر والدول العربية بيع وشراء اللاعبين خسارة فادحة قد تصل إلي حد الافلاس!! والقضية ليست مسئولية الأندية وحدها بل هي قضية لوائح لأن اتحاد الكرة فتح الباب أمام الأندية لشراء أي عدد حتي ولو كان فريقا كاملا. هذا يعني أن الميزانية لابد أن تكون مفتوحة للدخول في البورصة ومناطحة الأندية الأخري. لكن لو كانت اتحادبة روراوة قد حدد عدد المنتقلين بثلاثة لاعبين مثلا في كل فترة انتقالات سيقل الطلب علي اللاعبين وستهبط الأسعار .. القضية.. هي قضية نظام ولوائح وقوانين تخدم اللعبة وليست تفضيلا لخدمة فرق معينة وسيبقي الحال علي ما هو عليه حتي تسقط كرة القدم الجزائرية إلي الدرك الأسفل وتصبح أسيرة بين ايادي معينة والفاهم يفهم...