انتشار القمامات تخرج سكان أخناق بصدوق إلى الشارع يطالب سكان قرية أخناق التابعة لبلدية صدوق ولاية بجاية من السلطات المحلية التدخل إزاء ما يحصل لقريتهم من أعمال مسيئة تمس بالجانب الصحي للمواطن، وذلك نتيجة انعدام النظافة من جهة وكذا بسبب المفرغة العمومية المتواجدة بالمنطقة والتي يشمئز لها السكان، حيث أنها تشكل الهاجس اليومي لهم بسبب الرائحة الكريهة كما هي مصدر للأمراض التي تظهر من حين لآخر ويطالبون بتحويل هذه المفرغة بعيد عن التجمعات السكنية، وقد خرجوا إلى الشارع وأغلقوا الطريق في وجه حركة المرور، ومن جهة البلدية التي طالب مسؤولها المحتجين اعتماد الحوار كوسيلة للتفاهم وحل المشاكل، وأكد استعداده لدراسة كل مقترحات السكان قصد إيجاد مخرج لهذه المعضلة· تذبذب في عملية توزيع المياه بوسط المدينة عبر سكان مدينة بجاية عن تذمرهم الكبير إزاء استمرار التذبذب المسجل على مستوى توزيع المياه الصالحة للشرب، حيث جفت الحنفيات لمدة يومين كاملين دون سابق إنذار ودون تمكينهم من أخذ احتياطاتهم مسبقا، وفي ذات الوقت يستغربون لحدوث مثل هذا الأمر في الوقت الذي سجل فيه سد تيشحاف نسبة الامتلاء مائة بالمائة، بغض النظر إلى المياه الجوفية التي تتوفر عليها الولاية والتي يمكن أن تسد حاجياتها إلى غاية سنة 2030 دون منازع· مشروع لتهيئة وتجهيز الإقامات الجامعية خصصت ولاية بجاية من ميزانيتها لسنة 2012 لعدة قطاعات حيوية أغلفة مالية معتبرة وذلك بهدف العمل على إعادة بعث عجلة التنمية المحلية وكذا لتحسين الإطار المعيشي للمواطن بشكل ملموس ومباشر، وفي هذا المضمار تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 2.000 مليون لقطاع النشاط الاجتماعي للقيام بعملية تجديد وتجهيز المركز الصحي البيداغوجي للأطفال ذوي الحاجات الخاصة والكائن بمدينة بجاية، كما تم الموافقة على منح مبلغ مالي يقدر ب 900.000 مليون لقطاع التعليم العالي قصد تهيئة الإقامات الجامعية لا سيما الواقعة بأميزور والتي تستوعب 6000 مقعد بيداغوجي و5000 سرير وأخرى بالقصر ذات 6000 مقعد بيداغوجي و1000 سرير وذلك لتحسين ظروف إقامة الطلبة وتوفير لهم أسباب الراحة الملائمة، وفي نفس السياق ووفقا لمجهودات السلطات العمومية فقد استفاد قطاع الغابات هو الآخر بغلاف مالي يقدر ب 194.000 مليون بغية الاهتمام بهذا القطاع من خلال فتح مسالك جديدة وتهيئتها لتمكين وصول فرق الحماية المدنية إليها وكذا لإنشاء مراكز المراقبة، إضافة إلى الاهتمام بعمليات التشجير الرامية إلى إحياء الثروة الغابية التي كادت تندثر بسبب ألسنة النيران ··، أما ما يخص التركيز على المحيط فقد تقرر إنشاء مفرغتين عموميتين في كل من بلديتي القصر وبني كسيلة بغلاف مالي يساوي 230.000 مليون، في حين أن قطاع السياحة هو بدوره سيستفيد من عمليات متعددة أهمها تهيئة شاطئ سوق الاثنين مع القيام بأعمال تخص حماية الساحل، حتى يكون جاهزا لاستقبال المصطافين والسياح بداية من الموسم الجديد، ولا شك أن هذه الخطوات العملية المجسدة على أرض الواقع ستساهم بشكل وطيد في التخفيف من معاناة المواطنين من جهة وتوسيع نطاق التنمية المحلية من خلال البرنامج التنموي الطموح التي ما فتئت الدولة تحاول أن توفر الظروف الرامية إلى خلق الرفاهية والاستقرار· أساتذة التكوين المهني يطالبون بتنصيب مدير جديد نظم مؤخرا أساتذة وعمال التكوين المهني بولاية بجاية يوما احتجاجيا وطالبوا من خلاله بتنصيب مدير جديد على رأس القطاع كما رفعوا بعض الانشغالات إلى السلطات المعنية والمتمثلة في رفع الأجور وتسوية بعض المشاكل المهنية والاجتماعية، وحسب ممثل نقابة القطاع المنضوية تحت لواء الاتحاد العام، فإن نسبة الاحتجاج بلغت 80 بالمائة وقد لبى النداء حوالي 400 عامل وأستاذ موزعين عبر 20 مركزا للتكوين المهني، ويأمل المتحدث أن تستجيب الوزارة الوصية لمطالبهم في أقرب وقت ممكن·