سارعت السلطات المحلية لولاية عين الدفلى بعد أزمة البطاطا إلى استحداث مساحة تبلغ بنحو 12 هكتارا ببلدية بوراشد عبر مستوى الطريق السيار بغية إقامة سوق للجملة من شأنه أن يضبط مستقبلا الأسعار والحد من الأسواق الوهمية، ويرى بعض المتتبعين لسلسلة التسويق أن بعض المنخرطين في نظام (السيربلاك) لم يحترموا الإجراءات في دعم الأسواق المحلية بالكميات اللازمة، حيث تشير الأرقام السنوية أن المبلغ الذي تنفقه الدولة كمنح يقدر ب 19 مليار سنتيم بهدف ضمان استقرار الأسعار التي شهدت ارتفاعا كبيرا في الأيام القليلة الأخيرة، حيث تراوح سعرها بين 70 إلى 80 دج بسبب الندرة والاحتكار، ورغم الإجراءات المتخذة وسلسلة اللقاءات التي تم عقدها مع أصحاب غرف التبريد ورؤساء الغرف ومدراء المصالح الفلاحية بالولايات المجاورة على غرار العاصمة، تيبازة والشلف والبليدة لم تفض إلى أية نتيجة بل ازداد لهيب الأسعار·