حذرت المحطة الجهوية لحماية النباتات من تأثيرات التقلبات الجوية الأخيرة على الصحة النباتية، حيث بلغت تساقطات المطرية بنحو 40 ملم إلى جانب انخفاض درجة الحرارة وارتفاع الرطوبة مما يساعد على ظهور مرض الميلديو بأغلب المناطق الزراعية الكبرى الواقعة بوسط البلاد· وقد وجهت المحطة الجهوية الكائن مقرها بالشلف نداء عاجلا إلى كافة الفلاحين خاصة منتجي البطاطا لهذا الموسم على أهمية المعالجة الوقائية باستعمال مبيدات فطرية مخترقة والتي تحتوى على أحد المواد منها (الفيناميدون) أو (السيموكسانيل) أو(المانديبروبابيد) بغية ضمان سلامة الشتلات من الإصابة الأولية ومن ثم الشروع كما أضافت القيام ببرنامج معالجة وقائية مع ضرورة احترام المدة بين المعالجة والمقدرة مابين 7 إلى 10 أيام، مشيرة أن محصول البطاطا الموسمية قد بلغ نسبة 40 إلى 60 بالمائة من النهوض الخضري في معظم المناطق المنتجة لهذه المادة نظرا للأحوال الجوية المتقلبة التي سادت خلال الأيام الأخيرة، وتنصح حسب النداء (أن كافة الفلاحين مدعوون للقيام بالمعالجة الوقائية (وتقدر المساحة المغروسة حاليا بولاية عين الدفلى بنحو 10 آلاف هكتار، من شأن المساحة المذكورة تغطية 30 بالمئة من حجم الاستهلاك الوطني وتخفيض حجم ارتفاع الأسعار التي بلغت لحد الآن بين 70 دج إلى 100 دج للكلغ الواحد، رغم سلسلة الإجراءات التي انتهجتها الوزارة الوصية بدعوة أصحاب غرف التبريد بإغراق الأسواق المجاورة بمادة البطاطا، سواء سوق الجملة بالشلف حوالي 300 قنطار يوميا لمدة 10 أيام أو الكاليتوس بالعاصمة والحطاطبة التابع لولاية تيبازة بنحو 700 قنطار بنفس الفترة من شأن ضخ كميات كبيرة من الإنتاج عبر الأسواق الكبرى ضمان عودة استقرار الأسعار، إلا أن إشكال لهيب الأسعار لازال مطروحا، وقد اتهمت مديرية المصالح الفلاحية بعض التجار والمنتجين بالمضاربة في مادة البطاطا، التي شهدت ارتفاعا كبيرا في الأيام القليلة الأخيرة، حيث بلغ سعرها بين 70 إلى 80 دج بسبب الندرة والاحتكار، مما اضطر بالمسؤولين بولايتي الشلف وعين الدفلى إلى عقد اجتماعا طارئا يهدف إلى تحديد الأسباب الرئيسية التي تقف وراء ذلك، في لقاء سبق أن تطرق إليه جمع كبار المنتجين المنخرطين في نظام (السربلاك) نظام ضبط المنتوجات الفلاحية بحضور رؤساء المصالح الفلاحية للولايات المجاورة، تيبازة - العاصمة - الشلف - البليدة والذي تم من خلاله إعداد خطة تقضي بضخ المزيد من المنتوج لدرجة تشبع الأسواق، إلا أن العملية وفق المتتبعين تبدو أنها فشلت في بدايتها في انتظار الإنتاج القادم الذي يشرع فيه بداية من 15 ماي القادم عبر المساحات الشاسعة للبطاطا في حالة نجاته من مرض الميلديو، وحذرت المحطة الجهوية لحماية النباتات من تأثيرات التقلبات الجوية الأخيرة على الصحة النباتية، حيث بلغت تساقطات المطرية بنحو 40 ملم إلى جانب انخفاض درجة الحرارة وارتفاع الرطوبة مما يساعد على ظهور مرض الميلديو بأغلب المناطق الزراعية الكبرى الواقعة بوسط البلاد·