أكد المستثمر المغترب إيدير لونفار أنه وقّع اتّفاق مع الإدارة الحالية لمولودية الجزائر يقتضي بموجبه تجسيد مشروع الاستثمار بشراء 80 بالمائة من أسهم الشركة الرياضية التابعة ل (العميد)، وهو القرار الذي من شأنه أن يضع حدّا للأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق بعد أن كان على وشك الإفلاس على خلفية الديون التي أثقلت كاهل النّادي، والتي لا تقلّ عن 12 مليار سنتيم· وكشف إيدير لونفار أنه سيقوم مباشرة بعد اتّخاذ كافّة الإجراءات الإدارية التي تخوّل له التكفّل شخصيا بتسيير شؤون إدارة (العميد) بتسديد مبلغ 14 مليار سنتيم لمصالح الضرائب، وكذا تأمين اللاّعبين كخطوة أولى لتطبيق الاحتراف الحقيقي على الطريقة الأوروبية، والتي تتطلّب حسبه الأخذ بعين الاعتبار كافّة الإجراءات التي قد تعيق مشروعه الاحترافي الذي رصد له ما قيمة 30 مليار سنتيم على مدار ثلاث سنوات، حيث سيخصّص الجزء الأكبر من القيمة الإجمالية للمبلغ المذكور لإنجاز مركز تكوين بضواحي مدينة زرالدة· يراهن رجل الأعمال إيدير لونفار على تدعيم طاقمه الإداري بمموّلين أجنبيين لبلوغ ما يصبو إليه والمتمثّل في وضع (العميد) فوق سكّة الاحتراف بأتمّ معنى الكلمة، خاصّة وأنه تلقّى ضمانات رسمية من عدّة شركات أجنبية للوقوف إلى جانبه والدخول في شراكة تمويل على أعلى مستوى، كاشفا عن موافقة الشركة الإسبانية (جوما) المتخصّصة في الألبسة الرياضية على تمديد عقد الشراكة لمدّة خمس سنوات أخرى مع تحسين نوعية الألبسة والعتاد الرياضي التي تضعها تحت تصرّف إدارة الفريق، بالإضافة إلى إمكانية التوصّل إلى اتّفاق مع المتعامل الهاتف النقّال بالجزائر (جيزي)، وكذا المتعاملين (موبيليس) و(نجمة) لإبرام عقد شراكة تمويل، مؤكّدا أنه سيعيد النّظر في العديد من الأمور التنظيمية·